
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 66/281 المؤرخ 12 يوليه 2012 تخصيص يوم 20 مارس يوماً دولياً للسعادة، معترفة بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما أهدافاً وتطلعات عالمية في حياة البشر في جميع أنحاء العالم. كما أقرت الأمم المتحدة بالحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً للنمو الاقتصادي يعزز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والرفاه لجميع الشعوب.
بدأ القرار من قبل دولة بوتان، وهي دولة اعترفت بقيمة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات.
ما هو يوم السعادة العالمي؟
إنه يوم أن تكون سعيدًا بالطبع! منذ عام 2013، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة كوسيلة للتعرف على أهمية السعادة في حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
السعادة هدف إنساني أساسي. تقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الهدف وتدعو إلى «نهج أكثر شمولاً وإنصافًا وتوازنًا للنمو الاقتصادي الذي يعزز السعادة والرفاهية لجميع الشعوب».
في عام 2015، أطلقت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة، والتي تسعى إلى القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، وحماية كوكبنا- ثلاثة جوانب رئيسية تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.
تدعو الأمم المتحدة كل شخص من أي عمر، بالإضافة إلى كل فصل دراسي ورجال أعمال وحكومة للانضمام للاحتفال باليوم العالمي للسعادة.














