وبعد حوالي سنة التقيت بالمصادفة مع د. الباز في مطار القاهرة، فأسرع ليصافحني، وقال: بيننا حديث لم يتم.
قلت: لقد أبديت استعدادي للقاء في أيِّ وقت تحب، وقلت لك: أرجو ألا يكون المانع من جهتكم.
قال: أتمنى أن يتم ذلك عن قريب.
ولم يتم ذلك حتى اليوم، على رغم أننا التقينا بعد ذلك عدّة مرات، في لقاءات عابرة في مناسبات شتى، وفي أقطار شتى أيضًا.