لحظة تاريخية فارقة، وغير مسبوقة، تلك التي أسندت فيها تهم الفساد رسميا، إلى رئيس سابق واثنين من وزرائه الاول، وعشرة من رجال ثقته ومسؤولي عهده؛ ثم أحيلوا إلى قطب التحقيق، تحت الرقابة القضائية المشددة، وتجميد واحد وأربعين مليارا من العقارات والحسابات البنكية الخاصة بهم، تمهيدا لمحاكمتهم على الملأ... لقد بدأت محاربة الفساد للتو.