وحدة من الدرك الوطني تتوجه إلى مدينة "بانكي" بإفريقيا الوسطى

ودع قائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله بن أحمد عيشه، فجر اليوم السبت بمطار "أم التونسي"، الوحدة العاشرة من الدرك الوطني المتوجهة إلى مدينة "بانكي" بإفريقيا الوسطى للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد.

وتتكون هذه الوحدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني والمنتظر أن تعود مساء اليوم إلى نواكشوط من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا وعدد من ضباط الصف موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك.

وطالب قائد أركان الدرك الوطني الوحدة المغادرة بالمحافظة على المكاسب التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية، معربا عن أمله في عودتهم إلى موريتانيا أكثر خبرة وأحسن تكوينا.

وقالت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى جان كورنير إن وحدات الدرك الوطني الموريتانية في بانكي "تركت أثرا إيجابيا على المجتمع والهيئات المدنية من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في جمهورية وسط إفريقيا".