وفي يوم، فوجئت بدعوة من السفارة المصرية، تدعوني إلى أن أحضر حفلًا تقيمه السفارة على شرف الوزير زكي بدر، واتصلوا بي هاتفيًا يلحّون على ضرورة حضوري، وأن الوزير يودّ أن يلقاك، وتردَّدت في أول الأمر، ثم قررت أن ألقاه فعلًا، وفي الميعاد المقرر ذهبت إلى السفارة، ووجدت الوزير الذي رحَّب بي كثيرًا، واستقبلني بودّ وبشاشة، فوجئت بهما، ونادى على زوجته لتسلّم علي، وقال: ها هي ذي زوجتي محجّبة كما ترى.
وحرص على أن يأخذ معي جملة من الصور، أرسلت إليّ السفارة نسخة منها بعد ذلك.