مندوب "تآزر" يعلن عن تمويلات لصالح مرضى الفشل الكلوي 

قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء محمد عالي ولد سيدي في تصريحات صحفية اليوم إن الزيارة التي قام بها اليوم رفقة وزيري الصحة والعمل الاجتماعي شملت المستشفى الوطني، ومستشفى الصداقة، ومستشفى الشيخ زايد، تمت بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لمواساة هذه الشريحة المهمة من المواطنين والتي تعاني باستمرار وتمضي نصف حياتها وهي معلقة بالأجهزة من أجل التصفية.وأضاف أنه وفي إطار الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لكافة المواطنين وخاصة الفئات الهشة في هذا الشهر المبارك قامت المندوبية بتنفيذ هذا التدخل الشامل لصالح هذه الفيئة من المواطنين التي تتكون أغلبيتها الساحقة من الفقراء والمتعففين.

وأضاف أن هذا التدخل يأتي ضمن برنامج المندوبية لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة الخطيرة وذوي الاحتياجات الخاصة انسجاما مع تعهدات رئيس الجمهورية، الهادفة إلى تحسين ظروف المواطنين اكثر هشاشة.

وقال إن المندوبية قامت اليوم بتقديم مساعدات نقدية لجميع مرضى التصفية في عموم التراب الوطني، مؤكدا عدم استثناء أي مريض أينما كان من هذه العملية التي ستشمل كافة المستهدفين.

وأشار إلى أنه سيتم منح حصة من برنامج تآزر لتمويل الأنشطة المدرة للدخل للفئات الأكثر فقرا من هذه الشريحة، مضيفا أن المندوبية تعمل الآن على تحديث سجلها الاجتماعي في كافة التراب الوطني لاستيعاب كافة مرضى الفشل الكلوي وباقي أصحاب الأمراض المزمنة الأخرى، وذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتكمن المندوبية من التعرف على المرضى والوصول إليهم وإدماجهم في كافة برامجها المستقبلية.

وبخصوص هذا التدخل وغيره من البرامج الموجهة لهذه الفيئة ثمن رئيس رابطة أصحاب الفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وامينها العام هذا التدخل الهام، مشيران إلى حاجة أصحاب مرضى الكلى الماسة وبشكل دائم إلى المساعدة.

وأضافا أن هذه المساعدات النقدية ستسهم إلى جانب الحصول على التصفية والأدوية التي أصبحت متوفرة بصفة مجانية والحصول على 15000 ألف أوقية قديمة شهرية في التخفيف من معاناة أصحاب الفشل الكلوي.

وكان المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء مرفوقا خلال مختلف محطات هذه الزيارة بوفد هام من قطاعه ضم على الخصوص الأمين العام السيد صدفي ولد سيدي محمد وعددا من المنسقين والمستشارين والمديرين بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء.