وحدة من الدرك تعود إلى نواكشوط قادمة من أفريقيا الوسطى

عادت مساء أمس السبت إلى نواكشوط الوحدة التاسعة من الدرك الوطني الموريتاني قادمة من مدينة بانكي بجمهورية أفريقيا الوسطى بعد عام من العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية.

واستقبل الوحدة بمطار أم التونسي، قائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله بن أحمد عيشه، واللواء أحمد محمود بن الطايع، مدير إدارة المصالح التقنية بقيادة أركان الدرك الوطني، وعدد من الضباط قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.

وعبر قائد أركان الدرك الوطني عن إعجاب القيادة بكل أفراد هذه الوحدة من ضباط وضباط صف ودركيين، حيث لم تسجل عليهم طيلة عام كامل من العمل خارج الديار أية ملاحظات لا من قادتهم ولا من هيئة الأمم المتحدة التي كانوا يعملون تحت مظلتها.

وعبرت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى حينها السيدة جان كورنير، عن امتنان الهيئة وفخرها واعتزازها بنوعية أداء الوحدات للمهام الموكلة إليها في إطار مهمة قوة حفظ السلام الأممية.

وقالت إن وحدات الدرك الوطني الموريتانية في بانكي تركت أثرا إيجابيا على المجتمع والهيئات المدنية من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في جمهورية وسط إفريقيا.