دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، إلى اعتماد 15 مارس من كل عام، يوما عااميا لمكافحة "الإسلاموفوبيا"، جاء ذلك في بيان للمنظمة تزامنا مع الذكرى الثانية للهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية.
ودعت المنظمة "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لاعتماد 15 مارس من كل عام، يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا".
وأوضحت أن ذلك من أجل تعزيز الوعي العالمي بخطورة هذه الظاهرة والعمل على احتوائها ووقف ما يتعرض له المسلمون من كراهية وتمييز.
وجددت المنظمة "إدانتها للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافع مرتكبيه وهوياتهم، كما شددت المنظمة إدانتها لأي سياسات أو بيانات أو ممارسات تربط الإسلام بالإرهاب.
و أعرب أمين عام المنظمة، يوسف العثيمين، عن تضامنه مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي في كرايس تشيرش.
وفي 15 مارس 2019، شهدت مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية، مجزرة مروعة، بهجوم مسلح على المصلين في مسجدي "النور" و"لينوود".
وأسفرت المجزرة التي بثها المنفذ مباشرة عبر حسابه على "فيسبوك" آنذاك، عن مقتل 51 شخصا، وإصابة 49 آخرين، حسب أرقام رسمية.