هذه الكلمة ابت علي متابعتى لمحاكمة المشمولين فى
قضية ما يعرف "بالعشرية" الا ان اكتب فيها ما هو أ ت
باذن الله .
اولا لانني مسلم مطالب من طرف الله: وبلغ ذلك لي
رسوله صلىالله علب٧ه وسلم : ان الدين النصيحة:ومن
المستحقين لها عامة المسلمين وارجو ان يكون فى اولهم
القضاة والمحامون.
وبناء علي ذلك فانى اضع امام هؤلاء المعنيين من القضاة والمحامين هذا السؤال :هل المحاكم فى الدول الاسلامبة نزعت منها القوانين الوضعية كل حقوق المسلمين امام قضائها.
فهؤلاء المسجونين الان عن ذويهم وعن عبادتهم
لهم اشهر مستعدين ان يبرئو انفسهم امام القضاة
اويحكم عليهم القضاء لينتقلو من وضعية الى اخري
لعلها تكون احسن اويشترو ن الحرية اذاحكم ماديا
فى التهمة.
اما ان المحكمة والقضاة الجميع يتجاهل ان الله ينظر
اليهم وهم يتحكمون فى حرية المسلمين بتتبع شكايات
القانون الوضعي مراعاة لسلامة قانون الاجراأت الجنائية
الوضعية قبل الوصول الى قانون الموضوع.
ومعلوم ان موريتانيا لايوجد فيها مقننا تقنينا موضوعيا
اسلاميا الا القانون الجنائي نتيجة خوف هيدالة من الله الذي خصه الله به ايام حكمه حيث قا ل لعلماء البلد
اي حكم قلتم لي انه هوحكم الله بين هذا الشعب فاكتبوه نوقع لكم عليه.
وبعد ذلك فليقل اهل الدنيا فيها مايقولون.في حكمه.
والان لايوجدمقنن اجرائيا اسلاميا الا قانون الاجراأت المدنية فى الاحوال السخصية.
اما قانون اجراأت المحاكم الاخري فهي من وضع البشر
ولكن حرية المسلمين من وضع الله وتصرف القضاة
والمحامون في حرية المسلمين :فيه اسقاط حكم
الله لصالح حكم قانون اجراأت البشر والجميع لاشك
سمع بحديث عذاب المراة التى سجنت "هرة" الى
اخر الحديث
وهنا يقول تعالي(ألله اذن لكم ام على الله تفترون.
فسماع القضاة لطلبات "" ول اشدو"لمراعاة شكليات
القانون الوضعي وتجاهل حكم الله فى تقييد حرية
المسلمين اجاب الله على هذا التصرف بقوله فى شان
عذا ب اصحاب الاخدود للمومنين" وهم على مايفعلون
بالمومنبن شهود."
فمثلا سجن المسلمين لشكلية: هل المادة ٩٣ تحصن الرئيس الى غيرذلك.مع ان المادة لاتحصن نفسها لان
المومن يتيقن ان اعماله السيئة سواء كان رئيسا الى
البواب لايحصنها الاعفو الله لها (يقول تعالى من يعمل
سوءا يجز به ولايجد له من دون الله وليا ولانصيرا
كما ان جمع اجرأأت المتهمين جميعا فى الملف فى ظروف تقييدالحرية هو انتهاك صارخ لاوامر الله فى قوله تعالى ولاتزروازرة وزراخري.
فكما يوضح القرأن ان مؤاخذة الله لعباده فردية فكان
على الفضاة ان يفهموا ان ذلك هو الحكم العدل فى شؤون الحكم بين المسلمين .
فعلى فضاة المسلمين ان يخففوا من حمولتهم امام الله
لعملهم باحضارهم للقوانين الوضعية فى عملهم والله
يقول لهم (افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم
الكتاب مفصلا .
ويقول لرسوله صلى الله عليه وسلم (واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل اليك.الخ الاية) ولايغرن القضاة تجاهل المحامين لقوله تعالى (ولاتجادل عن ااذين يختانون انفسهم ) وفى اية اخري هانتم هؤلاء
جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم
يوم الفيامة) نلك ايات بينا ت هم عنها معرضون.
و يقول للقضاة ايضا (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله الى قوله تعالى وان تلوواوتعرضو فان الله كان بما
تعلمون خبيرا.)
وبما تعملون خبيرا هنا : بعد اللي والاعراض عن سماع الحق تحتها خط لا يظهر اعرابه الا فى نحو الاخرة عند مايفتح كتاب الرؤساء والقضاةوالمحامون وكل من ولده ادم (لايغادرصغيرة ولاكبيرةالا احصيها ووجدو ما عملو حاضرا ولايظلم ربك احدا )
ويقول للجميع ( ولن ينفعكم اليوم اذظلمتم انكم فى العذاب مشتركون ).
فاذاكان اهل الدنيا يعبرون عن قاتل نفسه بمنتحر فان
القرأن فيه نفس التعبير لمن يبتعد عن حكم الله في خلقه ( يقول تعالي( وان يهلكون الا انفسهم وما يشعرون.)
وهنا اذكر القضاة بالوعيد الخاص بهم فى الحديث
وهو ان يوم القيامة يكون قاضيان من المسلمين فى النار وواحد فى الجنة.
اماقضاة غير المسلمين فهم جميعا فى النار بعد رسالته صلى الله عليه وسلم ولو كانو من اهل الديانية الابراهيمية المزعومة.
ولاشك ان اثنين فى النار هم من قضاة الدول العربية
لحكمهم دائما بتوجيه كبرائهم ورؤسأئهم حيث سيقولون
غدا كماقال الله عنهم (انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلون السليلا)الى اخر التلاوم هناك.
فعلى قضاتنا ان يبحثو ان يكون القاضي الواحد منهم
مقابل اثنين من الدول العربية المقطوع بو ضعيتهم
لمش عملهم فى الدنيا .وبعيد ذلك ان كان التقاضي
بالوضعي وترك ما انزل الله على عبده للحكم به ببن عباده.
ولذا يقول الله للجميع (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه
على علم هدي ورحمة لقوم يومنون :هل ينظرون الا تاويله الى اخرالاية).فى قوله تعالى عن قولهم بعد
تاويل الايات القرأنية (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا
اونردالى اخر الاية.