الإعلان في نواكشوط عن تأسيس حراك سياسي في إطار الموالاة الناصحة 

اعلن الليلة البارحة في نواكشوط عن أنطلاق أنشطة حراك "3ن"، والذي يضم مجموعة من الناشطين في مختلف المجالات، كما يضم موظفين وأطر، وصحافة ومدونين وشخصيات أخرى.
الحراك أكد في بيانه التأسيسي أنه جاء بعد أن اقتنع أعضاؤه المؤسسين  "بأهمية خلق حراك سياسي غير تقليدي، قائم على وضوح الرؤية وقوة الخطاب" وقادر على الخروج "من دائرة خطاب سياسي تقليدي قائم عند الموالاة على تثمين كل شيء وعند المعارضة على نقد كل شيء".
وأضاف البيان التأسيسي أن الحراك سيعمل على تأسيس نواة صلبة ل "موالاة ناصحة" قائمة على ثلاثة مرتكزات : 
1- تثمين المنجز وتسويقه بأسلوب يحترم عقل المتلقي ويعزز من مصداقية من يتولى التسويق؛
2 - كشف الخلل لا من أجل نقد أو جلد هذا المسؤول أو ذاك، وإنما من أجل  لفت الانتباه إلى ذلك الخلل لتصحيحه ومعالجته؛
 3 - النزول إلى الميدان وإطلاق المبادرات الإصلاحية لتعزيز المنجز ولتصحيح ما يُرصد من خلل.
وخلال حفل الانطلاقة تحدث الأستاذ محمد الأمين ولد الفاظل المنسق العام لحراك 3 ن والمرشح للنيابيات عن دائرة نواكشوط الشمالية، فأكد في مداخلته بأن الحراك يسعى إلى إضافة لبنة جديدة في العمل السياسي.
وأوضح في مداخلته بأنهم في الحراك تولدت لديهم قناعة بأن ما تقوم به قوى في الموالاة من تثمين قد يأتي بنتائج عكسية، حاله في ذلك كحال النقد عند المعارضة، وهم يريدون أن يأتوا برؤى جديدة وخط جديد يقوم بالأساس على تثمين ما يستحق التثمين، لكن ليس على الطريقة المعتمدة تقليديا لدى الموالاة، بل بطريقتهم الخاصة القائمة على تعزيز المنجز، لدفع النظام إلى المزيد من الإنجاز. 
ولد الفاظل قال بأنهم ايضا ينتقدون لكن بطريقة مختلفة تماما عن نقد المعارضة، فهم لا ينتقدون من أجل جلد النظام، بل ينتقدون من أجل كشف الخلل والعمل على تصحيحه. 
ونبه ولد الفاظل  إلى انهم يريدون ان يتميزوا عن الموالاة والمعارضة بأنهم لا يكتفون بالكلام لوحده، بل سيكون عملهم السياسي مصحوبا بالنزول إلى الميدان لأن العمل السياسي يحتاج للميدان، وهو العنصر الغائب في المشهد السياسي.

البيان التأسيسي: 
قناعة منا بأهمية خلق حراك سياسي غير تقليدي، قائم على وضوح الرؤية وقوة الخطاب؛
وسعيا منا للخروج من دائرة خطاب سياسي تقليدي قائم عند الموالاة على تثمين كل شيء وعند المعارضة على نقد كل شيء، وهو خطاب لم يعد ـ وبوجهيه ـ مقنعا لطيف واسع من الموريتانيين؛
وإيمانا منا بأن الاكتفاء بالكلام تثمينا أو نقدا لن يؤدي إلى الإصلاح المنشود، وأنه لابد لذلك الإصلاح من النزول إلى الميادين تعزيزا لما أُنْجِز،  وتصحيحا لما رُصِد من خلل.
قناعة منا بأهمية خلق حراك سياسي غير تقليدي، وسعيا منا للخروج من دائرة خطاب سياسي يثمن كل شيء أو ينتقد كل شيء، وإيمانا منا بأهمية المشاركة الميدانية، فإننا نعلن عن إطلاق "حراك 3 ن" الداعم للأخ رئيس الجمهورية، والساعي إلى تأسيس نواة صلبة ل "موالاة ناصحة" قائمة على المرتكزات التالية :
1 ـ تثمين المنجز وتسويقه بأسلوب يحترم عقل المتلقي ويعزز من مصداقية من يتولى التسويق؛
2 ـ كشف الخلل لا من أجل نقد أو جلد هذا المسؤول أو ذاك، وإنما من أجل  لفت الانتباه إلى ذلك الخلل لتصحيحه ومعالجته؛
3 ـ  النزول إلى الميدان وإطلاق المبادرات الإصلاحية لتعزيز المنجز ولتصحيح ما يُرصد من خلل.
هذه هي المرتكزات الثلاث التي يقوم عليها "حراك 3 ن"، والذي نريده أن يؤسس لموالاة ناصحة.
وسيبقى هذا الحراك مفتوحا أمام كل موريتاني يتبنى هذه الرؤية، ولم تسجل عليه أي شبهة فساد، ولا يعرف عنه أي خطاب قبلي أو شرائحي أو عرقي، وعلى استعداد لأن يخصص جزءا من وقته للخدمة العامة.
3 ن = نُثمن + نَنتقد + نُصلح