نفت السفارة التركية في موريتانيا ما قالت إنها مزاعم تستهدف نشاط الصيادين الأتراك في موريتانيا، والتي تحدثت عن تهديد للثروة السمكية في البلد المغاربي.
ووفق ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية، الثلاثاء، فقد "نفت السفارة التركية لدى نواكشوط المزاعم المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بأن صيادين أتراكًا أنهوا السمك في موريتانيا".
الصيادون الأتراك في موريتانيا يعملون بمعرفة السلطات، وقد استوفوا الإجراءات الرسمية اللازمة وملتزمين "حرفيا" باللوائح الداخلية للسلطات الموريتانية
وذكرت السفارة، في بيان، أن "تلك الادعاءات غير صحيحة ولا أساس لها ومتعمدة، وأن السفن التركية العاملة بصيد الأسماك قبالة سواحل موريتانيا تقوم بأنشطتها تماشيًا مع مبادئ الصيد المستدام ووفقًا للوائح المنظمات الإدارية الدولية والمحلية".
وأوضحت أن الصيادين الأتراك في موريتانيا يعملون بمعرفة السلطات، وقد استوفوا الإجراءات الرسمية اللازمة وملتزمين "حرفيًّا" باللوائح الداخلية للسلطات الموريتانية، من قبيل حدود الحمولة والقيود المفروضة على مناطق حظر الصيد.
وكانت وسائل إعلام موريتانية تداولت تصريحات لرئيس اتحاد منتجي المأكولات البحرية في إزمير التركية، محمد أكسوي، قال فيها إن السفن التركية العاملة في المياه الإقليمية الموريتانية لا تلتزم بالحصص المخصصة لها، وإن الصيادين الأتراك "يمسحون البحر من السمك مسحًا".
وأثارت التصريحات المنسوبة لأكسوي غضبًا بين المعلقين الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بضرورة وضع حد لتلك الممارسات.














