مركز موريتاني للفنون الشعبية يسعى لتصنيف المديح النبوي كثراث عالمي 

قال مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية محمد عالي ولد بلال إن النسخة العاشرة من ليالي المدح تحمل اسم المرحوم أحمد ولد حمزة، وتخلد عشر سنوات من الهيللة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف في افتتاح النسخة العاشرة من مهرجان المديح النبوي البارحة بملعب الشيخ بيديا أن استمرارية تنظيم المهرجان في مواعيده السنوية هو انتصار للحق، وانتصار للمدح والمداحين، وانتصار لمركز ترانيم ولجماهيره العريضة، كما أنه انتصار لنا جميعا وللوطن، مضيفا أن الثقافة حق لا مكرمة، منوها بدور المركز في تحقيق جو فني شعبي تذوب فيه الفوارق الاجتماعية بين كافة المواطنين.

وأوضح أنه من الضروري الحديث عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي والفني الذي تركه مركز ترانيم بعد سنوات من النشاط، منوها بانتشاله لجيل كامل من فئات المجتمع كان خارج دائرة الضوء، والعمل على مواكبته تطويرا وتكوينا مما مكن من صقل مواهبه، وهو ما سمح لهذا الجيل بالظهور بشكل لافت في الساحة الثقافية والفنية وحصوله على اهتمام متزايد مكنه من إنعاش السهرات الفنية بشكل منتظم ومشاركاته في الفعاليات الوطنية والدولية، مبرزا دور المركز في حفظ وتثمين جزء كبير من التراث الشعبي المهدد بالضياع والاندثار.

وأكد ولد بلال أنهم يسعون في المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها تصنيف المديح النبوي الشعبي كتراث عالمي لدى اليونسكو، وإنتاج أنماط مختلفة من الفنون الشعبية، وجمع ما أمكن منها والعمل على تثمينها.