في إطار مواكبة موقع الفكر لمجريات الساحة الوطنية، وسعيا منا إلى إطلاع متابعينا الكرام على تفاصيل الأحداث، بتحليل متوازن، ونقاش متبصر، نلتقي اليوم مع إحدى القامات السياسية بالبلد، ممن يولون وجوههم شطر العمل التنموي والتنمية المحلية، و دروبهما، نحاوره ونستجلي من خلاله ما وراء الخبر، في لقاء خاص يتناول رؤيته المستقبلية للعمل البلدي، وأبرز محاور البرنامج الانتخابي الي يبشر به سكان بلدية تيارت، فأهلا وسهلا بضيفتنا الكريم الأستاذ أحمد ولد اشكونه، مرشح حزب تواصل لمنصب العمدة على مستوى مقاطعة تيارت.
موقع الفكر: نود منكم تعريف المشاهد بشخصكم الكريم، من حيث الاسم وتاريخ ومحل الميلاد، واهم الشهادات التي حصلتم عليها والوظائف التي تقلدتم؟
أحمد ولد اشكونه: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم بادئ ذي بدءٍ أشكر موقع الفكر على إتاحة هذه الفرصة قبيل خوض غمار حملة الانتخابات البلدية، فشكرا لكم..
اما فيما يتعلق بالتعريف فالاسم هو أحمد ولد محمد امبارك ولد اشكونه من مواليد العام 1969 في المجرية، إلا أن أوراقي الثبوتية تحمل أنني من مواليد أوجفت، نظرًا لأن سجل الأسرة في الفترة الاستعمارية كان في أوجفت، وفي تلك الفترة من ولد منا يسجل في سجلّ عائلته وبالتالي فقد سجل لي في الوثائق الرسمية أنني مولود في أوجفت.
ولكنني بعد ذلك كبرت وترعرعت في مقاطعة تيارت فقد قدمتها وأنا صغير جدًا لم أدرك أفق تقريبا إلا في تيارت ومنذ ذلك الحين وانا فيها حتى الآن.
أما بالنسبة للدراسة فقد درست كل دراستي تقريبا في تيارت فالابتدائية ما بين المدرسة 3 والمدرسة 4 والمرحلة الإعدادية والثانوية في ثانوية تيارت والمرحلة الجامعية في لكصر قرب تيارت وبالتالي أعتبر كل دراساتي تقريبًا تمت في تيارت..
أما بالنسبة للشهادات، فقد حصلت على شهادة ختم الدروس الابتدائية وختم الدروس الإعدادية وشهادة الباكلوريا العلمية وبعد ذلك شهادة الدراسات العامة في الاقتصاد " وشهاد الإجازة "المتريز" في الاقتصاد من جامعة نواكشوط فهذه هي الشهادات التي حصلت عليها.
موقع الفكر: لماذا ترشحتم لعمدة بلدية تيارت!؟
أحمد ولد اشكونه: ترشحت لمنصب عمدة بلدية تيارت لعدة دوافع من اهمها تعاطفي مع هذه المقاطعة التي كبرت ونشأت فيها ودرست وعملت فيها أيضا فهذا من الأسباب الرئيسية لترشحي لبلديتها وبالتالي احنُّ إلى هذه المقاطعة وأتطلع إلى تقديم خدمة لها.
و أريد خوض تجربة جديدة من خدمة المقاطعة عن طريق البلدية، وآمل ان أوفق فيها إن شاء الله، واعتبر أن تجربتي الماضية مكنتني من تخريج عدة أجيال من أبناء الوطن، توجد الآن في مختلف مفاصل الدولة الموريتانية، بعد كثير من التفكير في واقع هذه البلدية غير المرضي، أؤكد على نيتي خوض تجربة جديدة في خدمة للمقاطعة وسكانها الطيبين.
موقع الفكر: ماهو برنامجكم الانتخابي؟
أحمد ولد اشكونه: إن وفقنا الله في الفوز بمنصب العمدة فسيكون التعليم أولوية أساسية بالنسبة لنا، بما يضمن التميز والصدارة ويعزز الريادة.، بحيث نرفع مستوى الجودة في التعليم الأساسي بتحويل 4 مدارس ابتدائية إلى مؤسسات امتياز نموذجية.
- إقامة جائزة سنوية للمعلم الأفضل في البلدية، وأخرى لأبنائنا الطلبة.
- دعم صحي نوعي للمستشفيات في المقاطعة، وتوفير أيام صحية مجانية للفئات الأقل دخلا في البلدية.
- تنظيم فعال للأسواق يضمن لمختلف التجار الاستفادة النوعية من الفضاء التجاري، والإحساس بأن الضرائب التي يدفعون، انعكست بشكل جدي وواضح على الخدمات الموجهة إليهم.
- خدمة نوعية للشباب والقوى المجتمعية يمكنها من أداء دور وطني أكثر فعالة.
- سنضفي على جميع الشوارع الكبرى في هذه المدينة مسحة جمالية، من حيث التشجير والترصيف.
- إقامة منتزهات في الساحات العمومية
- دعم دائم ومستمر وفعال للأندية الرياضية والجمعيات الثقافية والخدمية
- خدمة تامة ورعاية للمساجد والمحاظر والعلماء في المدينة
- إقامة معالم حضارية باقية تعزز الوجه الجمالي لتيارت.
- إقامة توأمة وشراكة فعالة مع عدد من البلديات المهمة في العالم
- نظافة دائمة ومستمرة وبوسائل أكثر احترافية وفعالية
موقع الفكر: هل تتوقعون النصر في الانتخابات البلدية القادمة؟
المرشح أحمد ولد اشكونه: نعم، اتوقع النصر إن شاء الله، لأنني مرشح من عمق المقاطعة واعتمد في ترشحي على الله تبارك وتعالى أولًا ثم على الشعب الموريتاني الأبي الطيب الميال لمناصرة العدالة والديمقراطية، وكل أبناء المقاطعة ثم بعد ذلك على مناضلي ومناضلات حزب تواصل، وعلى تجربة ثمانية وعشرين سنة، من خدمة المقاطعة تعرفت فيها على الكثير من آباء التلاميذ الذين عاصرت بعضهم في مختلف الفترات الماضية وبعضهم عاصرته لاحقًا، وكذلك على أجيال عديدة تخرجوا على يدي وأصبحوا ظاهرين في مختلف مراكز صنع القرار في الدولة، كثير منهم سيدعمني إن شاء الله في ترشحي حسب من لقيت منهم فهم على شكل دفعات وكل دفعة اتصل بي بعض أفرادها ووعدوني بالدعم والمساندة في الانتخابات وبالتالي متفائل جدا ان شاءالله بالنصر.
موقع الفكر: هل من كلمة اخيرة تودون توجيهها؟
أحمد ولد اشكونه: أريد من منبركم هذا تنبيه الناخبين الفضلاء على خطورة بيع الاصوات والمتاجرة بها، فهذه الممارسة غير أخلاقية، و غير شرعية وغير مناسبة، ومنافية لقيمنا وحضارتنا الشامخة، وبالتأكيد تهد من أمننا ومستقبلنا.
وبالتالي أطلب من جميع المواطنين ناخبين ومترشحين الابتعاد عن هذه التجارة، وفضح أصحابها.
ومن جهة ثانية يدرك الجميع أهمية البرامج الانتخابية، وأهمية الانتباه لمن يستحقون منا التصويت والتزكية.
أدعو المواطنين والناخبين إلى ممارسة حقهم في الاختيار والتصويت لمن يرونه أهلا لتحمل المسؤولية و أن يصوتوا لقناعاتهم، وخلف الستائر يحكموا الضمائر.
وبإذن الله واثقون من النصر، وإن جدنا لهم الغالبون..
موقع الفكر: نشكركم على تلبية الدعوة والإجابة على الاسئلة.