
تم السبت وضع أول قمر اصطناعي تشغيلي كيني في المدار بواسطة صاروخ لشركة الصناعات الفضائية الأمريكية ، بعد ان انطلق من ولاية كاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة.
ومن شأن هذا القمر الاصطناعي، الذي صممه وطوره فريق من الباحثين الكينيين، أن يوفر بيانات في مجالات الزراعة والرصد البيئي في كينيا وهو أمر قيم لمستقبل هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا والذي يعاني حاليا من جفاف تاريخي.
في بيان مشترك، وصفت وزارة الدفاع الكينية ووكالة الفضاء الكينية الأسبوع الماضي هذا الإطلاق بأنه "خطوة مهمة" من شأنها أن تعطي دفعة لـ"اقتصاد الفضاء الناشئ في كينيا".
واعتبارا من عام 2022، أُرسل أكثر من 50 قمرا اصطناعيا إفريقيا إلى الفضاء، بحسب شركة Space in Africa ("سبايس إن أفريكا")، وهي شركة نيجيرية تتعقب برامج الفضاء الإفريقية.
وكانت مصر أول دولة أفريقية ترسل قمرا اصطناعيا إلى الفضاء في عام 1998.














