لا يوجد توجه سياسي كله صواب وآخر كله خطأ، ومن الضعف اتهام الموالاة بأنهم فاسدون سارقون مخربون، ومن يرى ذلك فى أغلب أطر موريتانيا ومثقفيها وقادتها لمجرد قناعتهم السياسية -رغم تقلب وتنوع الرؤساء- فقد ظلم وجار وتنكب الإنصاف.
أن تقف سيدة معروفة التوجه واضحة الغاية أمام مئات الساسة والأطر وتنعتهم بأبشع العبارات وأشنع الأوصاف ثم نقول لها مصفقين: الحق أنطقك، تحدثت بما نريد ان نقول، فذلك شيء غريب ومنطق فجّ.
المواقف السياسية تتقلب والرؤى تختلف، والفساد فى الجميع والتصفيق فيه.