أدت الاشتباكات الدامية بيت الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع إلى اتقطاع الكهرباء ةالماء عن العديد من أحياء الخرطوم.
كما تعاني المدينة من أزمة في الغذاء والدواء وسط خلو المحلات من المواد الغذائية،وخلت المخابز من الخبز.
كما تغاني المدينة من نقص حاد في الوقود، حال دون تمكن العديد من المواطنين من النزوح من المدينة المنكوبة،
كما لا يزال المطار الوحيد والينيم لمدينة الخرطوم متوقف عن العمل، خاصة أنه يقع بين الأحياء داخل المدينة، منذ بنائه قبل 70 عاما
ويحذو مراقبون دوليون من اتفجار القنبلة السودانية الضخمة، التي تضم أكثر من 45 مليون نسمة، على مجمل الأوضاع في إفريقيا، بعدما ظلت السودان لعقود تحمل سمات الدولة الفاشلة بسبب نعاقب الأمظمة العسكرية، والتمرد و النزعات القبلية والانفصالية.