
كشفت وثائق المخابرات الأميركية المسربة، بأن مجموعة فاغنر الروسية تعمل على تجنيد المعارضين التشاديين وإنشاء موقع تدريب لـ 300 مقاتل في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة كجزء من "مؤامرة آخذة في التطور لإسقاط الحكومة التشادية".
ويراقب الغربيون الصراع في تشاد والتدخل الروسي فيه عبر مجموعة فاغنر و"التلكؤ" الذي تمارسه الولايات المتحدة ، وفق المتابعين.
الوثائق تشير إلى مناقشة في وقت مبكر بين زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين ورفاقه حول الجدول الزمني والتسهيلات لتدريب مجموعة أولية من المتمردين في بلدة أفاكابا، بجمهورية أفريقيا الوسطى، بالقرب من الحدود التشادية، والطريق الذي ستستخدمه فاغنر في نقلهم.
ويشعر المسؤولون الغربيون بقلق متزايد بشأن استقرار تشاد التي كانت أحد أهم شركاء الولايات المتحدة الأمنيين في غرب أفريقيا وتواجه حاليا نفوذا روسيا متزايدا والعديد من حركات التمرد.














