للإصلاح كلمة تخاطب نداء جول - محمدو البار

بسم الله الرحمن الرحيم

للاصلاح كلمة تخاطب نداء جول لتقول له

ماانت باسمع منهم ولا ابصر ولكن لايقدرون الا علي هذه البيانات.

وقبل هذا الشرح سيقول السفهاء من الناس هذاكلام معارض. وانامعاذا الله ان نكون معارضا الا للكفر البواح.بمعنى ان ليس كل مصور معارض ولكن على كل مصور الايترك كارثة الاصورها.

و الكارثة التى تخص مضمون هذا النداء هي انه

كشف القناع عن ماعند نخبنا  من التفكير حيث

اخلدو الى الارض  ليمدحوا عليها هذا البيان معلنا كثيرمنهم التوقيع  علية. وقد تناست تلك القامات الكبري من اهل السياسة والثقافة والتنظير حتى مرتبة الاجتهاد ان كتابة البيانات والتوقيع عليها وتركها كماهي يقال له حبرعلى ورق.

فمن تامل مضمون بيان جول يدرك بلاتردد ان الحكومة

التي وقعت عليه هي من خلقته فى زمنها وان النخب

التى بدات توقع عليه صنع علي عينها وساهمت فى كثير من محتوياته .

فالمعروف ان خصوصية جول للنداء منه لوطنية اهله

ونشرهم للاسلام ولغة العرب كل هذا اكتسبته جول

من فترة الاستعمار واول الاستقلال حتى بدا يتقلص من

اخر الثمانينات وحتى الان عند بدء النشاط الوطنى مجرد دعايات وبيانات الى خره.

فنقول للنخب هنا ان كشف العورة لاتعنى كشف عورة

الجسد فقط بل للا سلام والثقافة والسياسةوالارادة كلها لها عوراتها

ولا اغلظ الان من اظهار عورة مثل عورة توقيع النخب

غير الحكومة لبيان جول .

فالمعروف ان من بين مايبحث عنه البيان  العمل على

قوة الترابط والتلاحم الوطنى

ونحن نقول لاي موريتانى ماتفقده  من الوطنيةيتركب من عدة مسائل :

اولها طبعا هو التلاحم الشعبى بدون اي مسميات غير مواطن موريياني.

ثانيا فقدان اي انتفاع اومعرفة المواطن .عن ثرواته متى الاستفادة من ماهو موجود منها مثل الثروة البحريةوالحيوانية والمعدنية ومتى يتحرك خلق الثروة منها مثل  الثروةالزراعيةمع حصول جميع ادواتها.عندنا.

ثالثا الاستقلال الثقافي فمتى تكون السلطة التنفيذية

تحترم الدستور. فى فضية ثقافتنا الوطنية.

ومن هنا نعود الى تفصيل مشاكل موريتانيا  هذه لنبين ان ببان جول يوضح ان الطبيب ليس عنده من دواء للمريض المورينانى الا تشخيص مرضه وكتابة بيان هو وصفة الدواء وحدهاالتى  بيد الطبيب للعلاج للمريض  وان ألنخبة.الموريتانية لاتملك للشعب الا التوقيع على الوصفة.

والان حان لنا ان نفهم النخبة ان المويتانيين  يعرفون

مرضهم ولذانبدا بشرحه لنقول هنا للنخبة تسال الحكومة متى احتجنا الى الحث على ترابط اللحمة بين مواطنينا  ؟هل قبل الاستقلال او مامرت سنينه بعد ايامه الاولى الذهبية فى حسن التلاحم ومتانةالروابط بين سكان خريطة موريتانيا المسلمة كلها.

اما يعلم الجميع ان بداية تفكك هذه الروابط بدا عند

ما دارت فكرته فى ذهن شخص واحد يخدم بها جيبه

عند ما راى الجيوب انتفخت  من تحصيل الاتباع ولا

سيما من بداية ديمقراطية الفوضى التى اصبح الجاهل

فى ادارتها هو القائد و المفتى  للمنخرطين فيها.

ومعلوم عندنا جميعا ان مكونات شعبنا كانت معروفة

عندنا ولكنها تتميز باللهجات ولاشي ء غيرها وهذا

التمايز كان بمثابة تمايز الورثة من ميتهم كلهم يعرف

نصيبه المحدد من الله .

الا انه طبعا كانت هناك ظاهرة غير مقبولة لعدم وجودها

الاصلي الاسلامى فى مورينانيا وهي الاسترقاق الا ان مزاو لتها كانت محدودة وبالتراضى ولاينقص عن انهائها الا اعلان بطلان اعتقادها عند الجميع. ولم تكن تتبع للون معاذ الله بل تتبع لارث مخصوص لمسميات اشخاص مخصوصين .معروفون باسمائهم وشخصياتهم

اما ٩٠%  من امثالهم فى اللون لايعرف عبودية الا اذا مارسها هوبالفعل على لون مثله.لعدم الترابط بينها واللون ( وفي شمامة) الامثال الكثيرة.

وفي ايام الاستقلال اتفق الجميع تقريبا على انهائها بالدعايةالسلمية المشتركة بين غالبية المعنيين بها ايا كان لونهم وكانت جميع قلوب التغيير بيضاء بغض النظر عن لون الجسم .

ولذا كانت تسمية الدعاية للتحرير هي اخوك الحروالله انها لهي الحقيقة المعمول بها فعلا. انذاك. ولاحفد ولاكراهية ولاتفسير غير المطالبة بالحرية للجميع.

الا انه مع الاسف عند ماجاءت الديمفراطية الفوضوية

الساحقة الماحقة ركب امواجها العاتية من لايحسنون

 سياقةمراكب وصول الخير والسلامة الى بر الامن والايمان ومع انهم كانو اقلة يعدون علىاصابع اليد  :اونقول رفع صبح واحد بالقول  نعم لانشقاق المجتمع .فلم يجدو لاحكومة لانخبة توجه الجميع عن اسباب الانشقاق واثاره وانمافتحت ابواب المسميات مثل ميثاق لحراطين ونجدة العبيدالى اخر مسميات التفرقة فى الناطقين بلهجة واحدة خاصة.

وبما ان الحكومة والنخبة الموقعان الان على بيان جول

صرف الله من قلو بهم مراعاة المصلحة العامة فلم تقف

اي حكومة ولانخبة فى وجه الانشقاقي اوالانشقاقبين

على قلتهم مع ان اصحاب القلوب البيضاء التحرريين

داخل المجتمع مازال اغلبهم احياء غير اموات ولله الحمد اطال الله بقاءهم ولكن ضعف طموح الحكومة والنخبة ساهم فى اختفاء الوطنيين السلميين وظهور الانشقاقيين بمسمياتهم المعترف بها وغير المعترف.

وبعد اتساع ألخرق على الراقع هاهي الحكومة الان

والنخب يوقعون على بيان جول المكتوب المقروء

وانتهي الامر.هنا:

والان نوجه اليهم هذ ا السؤال :

هي حكومة ونخب لم تمتثل نصوص دستورها ومازال

اعلى سلطة فيها  تطحن انف وبصر وسمع شعبهابمجرد  الاحتقار له  وتحثى التراب علي مواد من د ستور بلدها فالرئس يمثل موريتانيا فى الانفركونية ويخطب فيها بنفس خطاب مكروه عند المسلمين ووزير التعليم يحيى يوم الافرنكفونية فى انواكشوط ويؤكد بخطاب بلغتها يكشف فيه عورة شعب موريتانبا المسلم امام العرب والمسلمين بان اللغة الفرنسية هي جزء من الثقافة الموريتانية الشيء الذي لاتراه ولله الحمد.عين الاجانب

الا داخل السلطة التنفيذية دون اعلام الشعب ومحاضراته وندواته حتى ومحاكمته الجنائية الرسمية

العلنية.

ايها الوزير انت ومثلكم من السلطة التنفيذية اذا كنتم

مغتصبين اومحتقرين للشعب الموريتاني  بفرض لغة

لا اصل لها ولافرع يربطها بموريتانيا غير الاستعمار تقولون نيابة عن جميع الولايات الموريتانية ان الفرنسية من ضمن الثقافة الموريتانية.

فحكومة تفعل ذا بشعبها بلامواربة:

.كيف توقع لهم نخبةعلى مجرد كلام مكتوب بحبر  علي ورق او بيان اوميثاق الى  خره.

والمعروف ان البيان والميثاق المصممة الحكومة على  التشبث المميت على تنفيذه هوفرض اللغة الفرنسية التى لفظها تلقائيا جسم كل الوطن ومنه ؛؛ سكان  " جول"

فكان اولى بهذا البيان ان يكون مكتوب فيه ماعند مورينانيا من الثروات وتوضع فيه النقاط على الحروف

من ينتفع بها ومتى ينتفع منها الفقير الى اخر الاصلاحات التى تستحق التوقيع عليها من الجميع ولا

سيما النخبة التى كانت ومازالت نائمة  فلم يوقظها الا

توقيع الحكومة على بيان يحمل اصلاحات هي التى

تركتها تخلق نفسها وتريد ان تزيلها بحبر على ورق.