ازعورة بنت بيديه...مسيرة نبيلة من الوطنية والإصلاح- النجاح بنت والد

في المحتد السامي من البذل والوطنية تربت المرشحة التواصلية ازعورة بنت شيخنا ولد بيديه، فوالدتها مريم بنت محمادو الفاضلة الصالحة، التي تنحدر من أعرق الأسر الفنية، صاحبة فضل على كل يعرفها تضرب في كل خير  بسهم.

يحتل والدها شيخنا مكانة سمية في تاريخ ووجدان أجيال شبابية متعددة منذ ثمانينيات القرن المنصرم إلى اليوم، باعتباره أبا الرياضة الوطنية والظهير الأكثر حنوا وحماية للشباب الموريتاني في عقود وسنوات كانت إلى الجمر أقرب.
في هذا البيت تربت ازعورة، بين روح وطنية ونفس ثوري وتراتيل قرآنية تصل آناء الليل بأطراف النهار.

في نواكشوط عرفت بنت بيديه الحياة بآمالها وآلامها وبطموح ومواجع أبناء العاصمة الذين ولدوا في العقود التي تلت الاستقلال وعاشوا على آمال الدولة رغم ما لاقت من إخفاق وما تعثرت به من أشواك وحفر.
تنتمي بنت بيديه إلى جيل من السيدات الموريتانييين، أخذن التزامهن الفكري والوطني من منابع صافية وثرية المعاني، كانت ولا تزال صوتا نسائيا مهما صادعا بالخير عاملا في كثير من الجمعيات المدنية من أجل خدمة المواطنين.
تحمل بنت بيديه لمقعدها النيابي مشروع عمل جاد وسعي صاعد لخدمة المواطنين، جلبا لمصالح الوطن ودفعا للمضار التي لا ينبغي بل لا يجوز أن تمر بين أصوات النواب، كما كان وما زال يقع عبر سلاسل وخوارزميات الأغلبيات المبرمجة على الموافقة الدائمة للحكومة.
في قضايا الهوية، والتنمية وإشكالات التعليم ونواقص الصحة، في خدمة الشغيلة، في العمل من أجل الشباب والنساء، وخصوصا المرأة الريفية والنساء المعيلات الأسر، من أجل محاربة الفساد والتصدي للمحسوبية، ومن أجل تعزيز الشفافية كان اختيار تواصل للسيدة ازعورة بنت بيديه نابعا من الكفاءة الذاتية والقدرة الاقتراحية الفعالة والأداء المهني في مؤسسات وأطر عمل مدني متعددة، من أجل هذا وذلك تتقدم بنت بيديه إلى الشعب الموريتاني والناخب ثقة في مسؤوليته ودعمه، وعهدا على خدمته، وللعهد هذه المرة معناه ومن شيمتها الوفاء به.

فها يدرك التواصليون حجم الدعم البشري والتصويتي الذي ينتظرهم بسبب اختيار ازعورة بنت بيديه.