تنبيه لمسلمى موريتانياقبل تصويتهم لمن ضره اقرب من نفعه. محمدّو بن البار

بسم الله الرحمن الرحيم.

 للاصلاح كلمة تنبيه لمسلمى موريتانياقبل تصويتهم لمن ضره اقرب من نفعه لبيس المولى ولبيس العشير.

وذلك للحقائق التالية :

فاي مسلم لايعتقد انه سيسال امام الله عن انتخابه لغيره فهو عير مسلم وان صلى وصام وزعم انه مسلم

لان اعتقاده يكذب قوله تعالى وماتعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذتفيضون فيه وما يعزب عن ربك من

مثقال ذرة فى الارص ولا فى السماء ولا اصغر من ذلك

ولا اكبر الا فى كناب مبين.

وهنا استفت نفسك لانها هي التى ستجادل عنك لاغيرها وان زعم الزاعمون خلاف مايقوله القران هنا

وعليه فان على الناخب قبل ان يدلي بصوته ان يسال نفسه هل خالقه عين له وصفا ينتخبه ووصفا لاينتخبه

فالاول يقول فيه تعالى يايها الذين اتقوا الله وكونو مع الصادقين وفى الثانى  :رب بما انعمت علي فلن اكون

ظهيرا للمجرمين. والظهير هو المعين والاجرام يكون باي عمل  تسجله الملائكة يخالف اوامرالله.

فكيف نبحث عن هذين الوصفين فى المترشحين.

فمن الواضح هنا ان البحث لايكون فى الانتفاع

الشخصي من المترشح ولا بالقرابة ولا اللغة ولا اللون

فجمبع ذلك يقول الله انه لانفع فيه ( لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم.

ويقول تعالى ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم فى العذاب مشتركون .

ولكن برؤيته للمترشح يحافظ على مابينه وبين الله

من اوامر خاصة لوجه الله وخاصة فى اوامر الله مع

عباده وهنا سوف تحضر النفس الامارة بالسوء لتلبس

عليه الحق بالباطل فلايحضر لرؤية الله في اختياره على

وصف الاصلح فالاصلح لنفع المسلمين والله يقول هنا

واعلموا ان الله يعلم ما فى انفسكم فاحذروه. ويقول

ويحذركم الله نفسه..ويقول واتفو الله واعلمو انكم

ملاقوه  وفى الحديث الفرق بين الهجرة الى الله

والهجرة الى اي غرض من الدنيا .

 فا لمنظور هنا هو خلق وفعل المسلم طبقا لجميع اوامر الله فا الله يعلم المفسد من المصلح بمعني انه بعد دخول المسلم.في الحاجز فان اختياره للمترشح سواء

كان شخصيا اوتفاضلا بين حزبين هو المسؤول عنه امام الله.

فان كانت مسؤولية النجاح جماعية بين المتعاونبن على

تحصيلها والقيادة العامة للجماعة اكثر مظنة لاحقاق

الحق وابطال الباطل فى اقل تنبيه من المسلم على

المصلحة العامة فان الناخب عندئذ يمكنه الاعتماد على صلاح جماعة المترشح الا اذاكان يعرف شخصيا عدم مبالات المترشح بالاوامر ماببنه و بين الله فلاتجوز الاعانة على نجاحه مطلقا .

وعلي المسلم ان يتنبه ان القدوم على افعال السياسة

مثل قدوم الانثي على حمل النطفة ففى تلك الساعة

فهي فى احسن احوالها من الغبطة والنشوة والرغبة

فى الفعل وفى ساعة التخلص منها تكون اقرب هي

للموت من الحياة وتتمني انها لم تخلق من قبل وذاك مثل ساعة الغعل عن دوافع السياسة والسؤال امام الله عنها فالله يقول لليهود فويل لهم من ماكتبت ايديهم وويل لهم من ما يكسبون.

فويل كذلك ثم ويل لمن باع اخرته بدنيا غيره باي متاع

من الدنيا.واصبح هو ينتظر تطبيق قوله تعالى فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا انا نسيناكم وذوقو اعذاب الخلدبما كنتم تعملون.

وفى الاخير اقول ماقاله نبي الله شعيب ان اريد الا  االاصلاح ما استطعت كما اقول ايضا ما قاله مومن أ ل فرعون::فستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله.

 

.