أن ينفخ المكذبون (بفتح الذال- هذه التسمية التي أختار لوصف من كذب الرئيس غزواني أطروحاتهم عنه، وتكذب تصرفاته كل يوم تحليلاتهم عنه) في عدم أخذ الرئيس جرعةً من اللقاح عند إطلاق الحملة أمس فهو يعني أنهم لم يجدوا ما يمكن ملاحظته سلبا.. فعادوا إلى سياسة التشبث بالقشور.. أخذ الرئيس اللقاح عند بداية الحملة أم لم يأخذه.. هذه في الحد الأدنى مسألة قرار بروتوكولي..
المهم أن الحملة انطلقت في وقت كانوا يقولون فيه إن موريتانيا ام تهتم لقضية اللقاح، ولم ولن...
المهم هو أن طواقمنا الطبية ستقابل زوارها من غير وجل، وستعاين مصابي كوفيد وهي واثقة من أنها ان تصاب..
المهم هو أن بلدنا بدأ بثقة رحلة التخلص من الوباء، وسسبدا اقتصاده في التعافي تدريجيا بحول الله...
أتوقع فعلا أن يهربوا إلى الأمام هذه المرة ويقولوا أي شيء؛ فقد تعودنا ذلك منهم.. لكن عليهم أن يدركوا أن رصيد الهروب إلى الأمام سينفد ذات هربة ويقول لهم المنبه الآلي؛ رصيدكم غير كاف لإهراب الهربة، أو المهاربة.. رجاء زودوا رصيد حسابكم أو اتصلوا بأقرب شعبوي يعطيكم جرعة جديدة من المهاربات.