كتب الداه ولد أعمرطالب على صفحته في الفيس بوك:
العاصمة نواكشوط هي مركز الوعي الأول في البلاد، ويتحرر غالبية سكانها من كثير من الاعتبارات والارتباطات الاجتماعية،
وحَسْمُ جميع بلدياتها لصالح النظام لأول مرة منذ أكثر من عشرين سنة، يُنبئ بصراحة عن أن النظام أقنع المواطن العادي، من خلال الجهد الاجتماعي والخدمي الذي لمسه الجميع ولامسَه، وتلك رسالة سياسية بالغة الأهمية، بتقوية حزام الأمان السياسي لهذا النظام بشكل غير مسبوق.
وفد أثارت تدوينة الوزير ردود فعل متباينة، اخترنا منها:
المدون أبوبكر إبراهيم أحمدي
لو كانت عرفات تنطق لأجابتك قائلة :
أبت عرفات الذل طول زمانها ... و عشتم بها عهدا من الحسرات
هزمتم بها من قبل شر هزيمة ... ثلاثة أشواط من النكبات
فلا تنس إن تظفر بأول ضربة ... بأنك مجروح من الضربات
و قد يقبل الأحرار بالأسر تارة ... و تسبى بنات العز في العتمات
و تؤخذ غصبا حرة ذات عفة .... و يظفر أهل الظلم بالغزوات
وما الفخر في الميدان بالغدر إنما ... يفاخر بالتأثير و الخبرات
فهل أنت إن تظفر بها دون مهرها .... يسليك صوت العزف و النغمات ؟؟؟
السؤال المطروح.
يحي عياش.
المدون يسلم أحمد
السيد الوزير هذا الوعي طاري معناها الوعي اعل اللورة العاصمة من زمن ولد الطايع وهي تعارض لكن الذي حصل وأنتم أدرى به هو أنكم استقدمتم من عوام الريف وفقرائه ما غيرتم به الخريطة الديموغارفية للسكان وأثرتم به على إرادة السكان الأصليين.
وكما يقال
أثنين ما يحكروني اعل ذا الل كلت أنتوم الل امعدلينو والله تبارك وتعالى.
المدون عبدالله سيد المختار
من كلام النبوة.. إذا لم تستح فاصنع ماشئت
قال معاوية ذات مرة شعبن ضعيف، لكن ماه ضعيف مايصنت ال مسعود واحمد ومحمد خون
خرج معاوية من اللعبة وبفي الثالثوث الذي وصفه معاوية بالشرير.
ودليل ضعف هذا الشعب هو قبوله لتزوير إرادته من امثالكم،
شعب فقير رغم ثرواته الطائلة
لايوجد به مستشفى جامعي
اغلب الشوارع ترابية
المواطن يعلم ابنه من جيبه
عاصمة كانها في اروبا في القرون الوسطى
فلو كان الحياء حقا لخجلتم مما قمتم به من التهجير واقتحام المكاتب
وعما قليل يخرج غزوان من السلطة وكأني بك في طابور من يذمه ويذكر سلبياته، ويمحد القادم الجديد.
المدون Housseine Hamoud Ismail ·
معالي الوزير ، بعد ما يليق بكم من التحية
الإنصاف حسم نواكشوط بالمال السياسي ، بالتخويف و التهديد و التلاعب الانتخابي
و عرفات حسمت باستراتيجيات " الإستيطان" و الضغط و الصفقات السياسية تحت الطاولة
معالي الوزير انت خير من يعرف أن نظامكم بلا حزب و بلا اعلام و بلا شعبية و الرئيس يعرف ذلك أيضاً.
انواكشوط لم تعد كذلك بعد أن تم غمرها بسكان المناطق الداخليه و تصويت ناخبها ليس تصويتا عفويا و انما جاء بعد استخدام المال السياسي و دليل واضح على تدني نسبة وعي أهل انواكشوط و تحكم المنصق و الإطفاف القبليين غي ناخبيها اذ كيف يعقل أن تصوت أحياء البؤس و الشقاء و التهميش...... و هي تمثل السواد الأعظم من ساكنة المدينة لنظام كان سببا في تفقيرهم و زيادة معاناتهم حيث تضاعفت الأسعار غي عهده و تقلص الدعم الذي كان يقدم قبل مجيئ نظام تعهداتي المتمثل في توفر المواد الأساسية ستتة أيام في الأسبوع و بجودة في كل الدكاكين التي أقامتها الحكومة أيام عزيز في كل مناكب و قد ظل كذلك الحال كذلك أن جاء نظام البؤس فقلص كل شيء حتى صارت تلك الدكاكين خاوية على عروشها أو تكاد.
طبعا المواطن ليس لديه خيار ثان لأن المعارضة لم تكن موجود والشعب الآن في الحجر ويصوت بدون إرادة منه ولكن التتبع العميوي هو المعمول به.
لا تنسوا أنكم ستقفون يوما بين يدي العزيز الجبار الذي لا يظلم عنده أحد ويسألكم عن هذه الأسطر التي كتبتم بأناملكم في كامل واعيكم وقواكم العقلية وأنتم تعلمون مايعيشه هذا الشعب المسكين من المآسي والويلات بسبب حكومتكم وحزبكم.
إن الأماني والأحلام تضليل. لا تكن وزير سوء وبهتان توهم سيدك بخلاف الحقيقة. ما حصل في نواكشوط ليس فوزا، هو نتيجة طبيعية للوسائل القذرة التي استخدمت فيه، والأساليب الارتكاسية التي وظفت فيه. أما أهل الوعي والنضج فلا يمكن أن يختاروا عصابة مافيوية ظالمة فاسدة مفسدة أنانية زبونية مناطقية محسوبية. وبخصوص الاعتبارات الاجتماعية التي تمدحون أهل نواكشوط بالتخلص منها، هي برنامجكم الانتخابي في لعيون!! وهي معياركم الأول في التعيين.# كامل التناقض.
