
قالت إذاعة فرنسا الدولية، إت السينغال يبدأ اليوم أسبوعا من الترقب والتوتر مع اقتراب موعد جلسة المحكمة الجنائية في دكار المقررة غدا الثلاثاء، لمحاكمة زعيم المعارضة السينغالية، عثمان صونكو، بنهمة الاغتصاب، وكانت هذه القضية أثارت اضطرابات الأسيوع الماضي، مما أدى لمقتل 3 أشخاص حسب البياتات الرسمية،
سونكو في "زيكينشور"، تحت حراسة شياب من أنصاره
ويوجد عثمان سونكو بمنذ أسبوعين، في مدينة زيكنشور، في إقليم كازمانص، جنوب السينغال، وسونكو هو عمدة المدية، يتناوب على حراسته عشرات الشباب من أنصاره، يواصلون الليل بالنهار لحمايته، وتقوم بعض النسوة من أنصار الحزب، بإعداد وجبات الطعام لهؤلاءء الشباب المداومين للحراسة، ويسدون الشوارع المؤدية إلى منزل سونكو، في زيكينشور.
وقد صرح عثمان سونكو أمه مستعد للذهاب إلى جلسة المحاكمة، إذا حصل على ضمانات لسلامته، بينما أنصاره ينتظرون في ترقب لما ستسفر عنه الساعات القادمة.
تقول زينب مانا القادمة من بلدة "كاب سكرينج"، التي تبعد 70 كيلومترا، عن زيكنشور، المناضلة من أنصار عثمان سونكو." تحن هنا لا نزع الناس، لكننا مستعدون لتأمين سونكو .... إأذا ذهب عثمان سونكو إلى دكار،وتركوه بهدوء فسيجيب على أسئلة المحكمة الجنائية، وإذا ذهل فسوف نذهب معه بالطائرة، في السيارات وعلى الأقدام".
فهل سيغادر عمدة زيكنشور، المدينة إلى دكار لحضور جلسة المحاكمة؟
أنصاره لا يتمنون ذلك لأن الوضع في دكار غير آمن حول منزله، في حي "سيتى كير كورجي"، وكذلك المحكمة، ويضيف هؤلاء الشباب، من أنصار زعيم حزي "باستيف" " نحن قلقون على سلامنه".
من جهة أحرى قال عبد الكريم فوفانا، التاطق باسم الحكومة في السينغال، "ليس من حق من يستدغى أمام المحكمة الجنائية، طرح الشرزط".














