على نسبة 96% من مساحة مزارع منطقة الويبدة 25كلم شمال اكجوجت ،وهي المزرعة النموذجية الحديثة التي كانت منتوجاتها تصدر الى اسواق اكجوجت و انواكشوط ،الا أنها اليوم لن تكون كذلك بسبب الاضرار البالغة التي لحقت بها بفعل الانتشار الواسع لتلك الآفة المدمرة..
الى ذلك وتمشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية ورغبة منهم في المساهمة الجادة في تحقيق اكتفاء ذاتي من الخضروات والحبوب ،وقبل سنة من الآن تحديدا، تكاثفت جهود ساكنة المنطقة حول استغلال مساحة كبيرة من الارض الخصبة رغم شح الموارد وصعوبة الاراضي الجبلية الوعرة،حيث تقع قرية اللويبدة ،واستطاعوا في فترة وجيزة الحصول على مزارع مثمرة وفرت الخضروات لعدد من الاسواق واستبشروا بها وماستساهم به مستقبلا من اكتفاء ذاتي ،قبل ان تنسف هذه الأفة المضرة أحلامهم وتعيدهم سنوات الى الوراء ..
هذا ولم يتم حتى الساعة اي تدخل من طرف القطاعات الحكومية المعنية.