قال الرئيس النيجيري المنصرف محمد بخاري إنه يغادر المنصب "ونيجيريا أفضل في 2023 مما كانت عليه في 2015"، مضيفا أنه تركها في ظل "ديمقراطية راسخة" و"اقتصاد أكثر مرونة" و"نتائج كبيرة" على صعيد مكافحة انعدام الأمن.
ودافع بخاري البالغ من العمر 80 سنة، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الأحد، قبل تنصيب بولا أحمد تينوبو رئيسا جديدا للبلاد، عن حصيلة إنجازاته على مدى 8 سنوات.
وتعتبر المعارضة أن بخاري، يغادر كرسي الرآسة في ظل "أزمة" تواجه اقتصاد نيجيريا أكبر قتصاد في القارة الإفريقية (450 مليار دولار حسب تقديرات 2023)، فضلا عن التحدي الأمني جراء هجمات جماعة بوكوحرام وعمليات الاختطاف التي تقوم بها بعض "العصابات".
وتندد منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" بتراجع كبير لحقوق الإنسان في نيجيريا جراء "انتهاكات قوات الأمن، والقمع الدامي للتظاهرات وحجب تويتر لمدة 6 أشهر...".
ووصل الأحد عدد من الرؤساء الأفارقة العاصمة أبوجا، للمشاركة صباح الاثنين في تنصيب الرئيس الجديد تينوبو رئيسا لنيجيريا بعد انتخابه في الجولة الأولى من رئاسيات ال25 فبراير الماضي.
