
عُثر على نجل عبدالله السنوسي رئيس المخابرات في عهد نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مقتولا في مدينة سبها الليبية، وسط تضارب الأنباء حول ملابسات تصفيته.
وذكرت مواقع إعلامية ليبية أن جثة إمحمد السنوسي كانت تحمل آثار طلقات نارية في أماكن متفرّقة من جسده، فيما أفادت قناة "ليبيا الأحرار" بأن أقارب القتيل أكدوا أنه تلقى عدة طعنات أودت بحياته خلال شجار مع أحد أبناء عمومته.
وأفاد نشطاء ليبيون استنادا إلى شهادات عائلية بأن "نجل عبدالله السنوسي لقي حتفه على يد ابن عمه (م. ح) بأداة حادة خلال مشاجرة بينهما في سبها"، مشيرين إلى أن أعيان قبيلة المقارحة التي ينحدر منها الضحية والجاني يتحركون الآن لتسليم القاتل.
وظهر نجل السنوسي آخر مرة في ديسمبر/كانون الأول، مطالبا الحكومة الليبية بالإفراج عن والده ورفاقه ومهددا في الآن ذاته بإغلاق كافة المؤسسات الحكومة في جنوب ليبيا في حال عدم استجابتها لطلبه.
ويقبع السنوسي الذي كان الرجل الثاني في نظام القذافي في سجن بطرابلس منذ العام 2012 بعد أن سلمته موريتانيا إلى ليبيا عقب فراره إليها.
وطالبت القبائل الليبية في وقت سابق حكومة الدبيبة بالافراج الفوري عن أربعة من رموز النظام السابق هم عبدالله السنوسي وعبدالله منصور الذي ينحدر من قبيلة "'أولاد سليمان" وأحمد إبراهيم ومنصور الضو الذي ينتمي إلى قبيلة 'القذاذفة'.
وكشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في تقرير سابق عن مفاوضات لإطلاق سراح السنوسي، مشيرة إلى أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة تستثمر ورقة رموز نظام القذافي لتحقيق أهداف سياسية.














