زيارات الرئيس أو أي مسؤول كبير للداخل تقاس بحجم الأثر الإيجابي الذي تتركه على المناطق المزورة وساكنتها خصوصا في مجال الخدمات وتحسين ظروف المعيشة وخدمة مشاريع التنمية، أما الاستقبالات والاحتفالات الكرنفالية التي تضيع فيها الأموال، وتفسد فيها الأخلاق، ويظهر فيها أهل التزلف والفساد تقربهم ودعمهم، فلا تفيد ولا تنفع، وضرها أكثر من نفعها.
وإظهار الناس الفرح بالرئيس - إن لزم - يكفي فيه القليل غير المتكلف وغير المكلف، ومن أهل المنطقة المزورة.
احترموا عقول الناس، ولا تثقلوا على جيوبهم، وقد عودنا ممولو الاستقبالات أنهم يسترجعون ما أنفقوا وزيادة من الدولة دعما وصفقات، وذلك باب من أبواب الفساد الذي لا يختلف في شأنه اثنان.