تصريحات مايسمى ب( المعارضة الديمقراطية ) بكل مكوناتها و(مقطوراتها) و( زوائدها) جبانة منافقة تفتقر للروح الوطنية
تتسابق للنفاق وركوب الموجة وحصد نقاط لحظية
لم ينددوا بالتخريب والفوضى والعنف
لم ينددوا بدخول أجانب على الخط لزعزعة السكينة العامة
لم تكن تصريحاتهم معتدلة وكانت بعيدة عن النضج الوطني والاعتدال والتوازن
نعم السلطات متهمة بالإفراط فى استخدام القوة ولكن من هاجم الأسواق
من نهب المحلات
من رشق المستشفيات ورجال الأمن بالحجارة ولماذا
واذا كان مسعود وبيرام وولد مولود وولد سيدى مولود مقتنعين بالاحتجاجات فلماذا تخلفوا عنها ولماذا لم يتقدموا صفوفها
ولماذا لم يلاحظوا أنها نظمت فى الأسواق والمحلات التجارية خارج أية سياقات قانونية مدنية سلمية
مع الأسف معارضة منهكة منافقة برهنت اليوم على أنها تعارض السكينة العامة لا النظام ولا العملية السياسية
ومخجل أن( شبابها) يتقدم( شيبها) فى طحالة الخطاب السياسي وانتهازية المواقف والتصريحات