أعربت مجموعة من 14 دولة عن مخاوفها بشأن تقرير منظمة الصحة العالمية حول أصل بفيروس كورونا، مؤكدة أن الافتقار إلى الوصول البيانات والتأخير في الحصول عليها أثرت على مسار تحقيق اللجنة.
كما دعا رئيس منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مزيد من التحقيقات حول نظرية نشأة الفيروس في المختبر.
واستند تقرير المنظمة حول تحقيق أجري الثلاثاء من طرف بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة في مدينة ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس أول مرة.
بعد زيارة أستمرت أربع أسابيع خلص فريق المحققين التابع لمنظمة الصحة العالمية و المكون من 17 خبيرا دوليا إلى استعباد أن يكون الفيروس نشأ عن تسرب مخبري.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت الصين بتصنيع الفيروس مخبريا، وهو ما رفضته الصين بشدة.
من جانب آخر، قال علماء الفيروسات أنه من المحتمل أن يكون الفيروس قد تم إدخاله بين البشر بواسطة شخص. كما تطرقوا لاحتمالية انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر.
وفي وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، أعربت 14 دولة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا والتشكيك والدنمارك و إستونيا، عن دعمها لجهود منظمة الصحة العالمية في تحقيقها حول نشأة الفيروس وكيفية انتشاره.
وأعربت الدول ل 14 في بيانها عن قلقها حول الأخير التحقيق كما حدث مع فيروس "سارس" كما شملت هذه المخاوف ضعف الوصول للبيانات والعينات الأصلية.
ووقعت كل من اليابان ولاتيفيا و ليتوانيا والنرويج وكوريا وسلوفانيا على بيان هذه الدول.
