
انطلقت الإثنين في نواكشوط أعمال منسقية الفاعلين الثقافيين الموريتانيين تحت شعار ترقية الفن والثقافة الموريتانية من أجل إشعاع دولي.
وتهدف هذه المنسقية إلى التنسيق بين الفاعلين الثقافيين وأصحاب القرار السياسي من جهة والممولين الدوليين من جهة أخرى إضافة إلى الدفاع عن حقوق الفاعلين الثقافيين الموريتانيين والمشاركة في السياسات الثقافية محليا ودوليا ورفع وعي الفاعلين الثقافيين وتمكينهم من إنجاز مشارعهم الثقافية.
وأكد المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد أصوينع أن اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالثقافة في البلد شكل رافعة لها مكنتها من تحقيق تقدم كبير على كافة الصعد.
وأضاف أن القطاع يعمل على دعم العمل الثقافي وتشجيعه ماديا ومعنويا وأن المنسقية معول عليها بشكل كبير في مجال تطوير العمل الثقافي لأن الهم الكبير يقع على عاتق جميع المهتمين بالحقل الثقافي.
وبدوره قال رئيس المنسقية الشيخ ولد حبيب إن إنشاء هذا الجهاز الطموح جاء بعد نقاشات وتشاور بين مختلف الفاعلين والناشطين في المجال انطلاقا من رؤية موحدة للساحة الوطنية بكافة تجلياتها الثقافية، مشيرا إلى أن أبتكار أساليب جديدة للحفاظ على الموروث من جهة وصهر الجهود المختلفة من جهة أخرى يعزز الوحدة الوطنية والانسجام المجتمعي كما يقوي ويوسع الميكانيزمات المتنوعة لصناعة ثقافة جادة تسهم في خلق تنمية مندمجة والتي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تشجيع الأعمال الإبداعية والبحث عن مكامن القوة في الثقافات الوطنية.
وبدورها قالت الأمينة العامة للمنسقية عائشة بنت شغالي إن التطور الثقافي يبقى محتاجا لمرافقة الأعمال الإبداعية من سينما ومسرح وموسيقى وفنون سمعية وبصرية تمثل لغة التواصل والتخاطب الحضاري الذي لا غنى عنه لأي أمة تريد الالتحاق بمصاف الدول المتقدمة.
وأضافت أن الثقافة تجمع بين الشعوب ومختلف مكونات الوطن على اختلاف لغاتهم وتنوع مشاربهم مؤكدة أن الفن والثقافة وسائل تزرع الإخوة والتقارب بين الشعوب.
حضر الانطلاقة عدد من الشخصيات المهتم بالمجال الثقافي.














