
تحتضن العاصمة نواكشوط، يومي 19، 20 يونيو الجاري لقاء تشاوريا للقادة الدينيين والتقليديين في الساحل والسودان تحت عنوان ﴿وأصلحوا ذات بينكم﴾ ينظمه المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم .
وأفاد بيان صادر اليوم الجمعة عن المؤتمر، أن اللقاء الذي سيعقد تحت الرعاية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، جاء نظرا لما تعيشه دولة السودان من صراع عنيف بين أبناء الوطن الواحد منذ عدة أشهر، وما تشهده منطقة الساحل عموما من اضطراب واحتراب.
المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم أحد المبادرات المشتركة بين منتدى أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية.
وهو أول مؤتمر إفريقي رفيع المستوى يجمع في نسخته الأولى المنعقدة بنواكشوط يناير الماضي ، مسؤولي الدول والعلماء والشباب على طاولة واحدة للبحث في قضايا القارة من منظور رؤية الإسلام.
وتأتي الدعوة لهذا اللقاء وفقا بيان المؤتمر- "في لحظة تقتضي من الإنسانية روح المبادرة والسعي الجاد من أجل وقف الاقتتال في السودان".
وشدد البيان على أن اللقاء يسعى للخروج بنداء للسلام، ومبادرة إصلاح لوضع السلاح وتحكيم العقل، وبث روح السكينة والوئام، والتصدي للفكر المتطرف والعنيف في السودان













