لا يستغرب على كثير من أدعياء الحقوق المرتبطين بالمنظمات الصهيونية والغربية عموما العداء للدين وسوء الأدب معه، فما يدعونه فقه النخاسة وينادون بحرقه ليس إلا أحكاما مبثوثة في الوحيين في جانب كبير منها.
قد لا يملك البعض جرأة نقدها علانية لكن التعريض بها والتحريض عليها سمة بارزة في خطاب الكثيرين.
وقد ناقشت بعضهم - وكان يوما من أهل الاستقامة - فإذا هو قد امتلأ حقدا وغيظا، واستبدت به شبه هي للزندقة أقرب.
بالله نعوذ من مضلات الفتن.