بسم الله الرحمن الرحيم
للإ صلاح كلمةقبل تنصيب ما قدره الله هذه الايام على الموريتانيين من الهيأت الانتخابية..
ان من يقوم بتصوير موريتانيا من الاعلى فى وضعها
المستمر من يوم مجيء الديقراطية لها ستظهر الصورة
كما يلي :
دولة من رييسها الى بوابيها لايشعر اي احد منها انه عليه ان يقوم تماما علي رعاية مصلحةالمرفق المعين عليه .وان الدولة تتركب من شعب و مسؤولين منه عن ساكنة هذه الدولة
وان كل واحد مسنداليه جزء من مهمة الشعب عليه ان يقوم بها مع مراقبة نفسه ومراقبة من اسندت اليه المراقبة.عليه.
وان علي هؤلاء المسؤولين عن الشعب ان يزاولواعملهم طبقا لقوانين لاتعنيها اي صفة للشعب غير وجوده كمواطن فى وطنه.
والمسؤولية المشتركة بين المسؤولين جميعا هي مساواة
معاملة المواطنين فى الدولة.وفتح ابواب مصالح الشعب امامه ولو غير منتخب .
وكبريات مسؤولية المسؤولين عن المواطنين ملخصة كما
يلى :
الامن -- ورخصة العيش-- .وعدالة الحكم بين المواطنين:
ومساواة معا ملتهم فى كل مايعنى الدولة.
وعند مايتحقق هذا الرباعي ننتقل الىتحصيل ادواته وهي:اولا من جهة الامن:
فا لامن معروف المسؤول عنه من هيأته المباشرة والمشرفين على ادارتهم من رؤسائهم الاعلون.حتى يصل ذلك الى الرئيس .
ومعنى الامن استمرار الهدوء واالسكينة وطمانينة كل مواطن واجنبي ومقيم على نفسه وعرضه وماله من اي سوء .
واما رخصة العيش فتعني ضبط جميع موارد الدولة
وتوفير الممكن منها وفهم المسؤول عن صرفها ولو كان رئيسا انه لايملك منها الاراتبه الموضح لوظيفته.
اما العدالة بين المواطنين فتعني نظر المجتمع الى فصل خصومته بنصها المعدلها فان كانت حدا من الله توفرت
شروطه فالعدول الى غيره او عدم تنفيذه اذاحكم به
دون اي مبرر فهو انتحار اخروي من الحاكم اياكان
والمنفذ هنامحدد فى رئيس الدولة.
وان كان غير حد اولم يتوفر فيه فهي مسؤولية خاصة بالحاكم بالحكم خاطبه الله بقوله(كونوقوامين بالقسط شهداءلله ولو على انفسكم ) الى اخرالاية
اما شعور المواطنين بعناية الجميع فهي فتح ابواب المسؤولين امامهم جميعا ولايعجز اي مسؤول عن تنظيم
ذلك فهو من عمله : وعجز رئسينا الحالى عن فرض ذلك على المسؤولين .
هذه الاوليات التى ان تحققت فسيتحقق كل شيء فى كماليات الدولة الاخري.
ولكننا سنحمل هذه الاولويات معنا الى واقعنا من سنة
٩٢ الى يو منا هذا وغدنا.
وبالرجوع الى البحث فى وجود تلك الاوليات بالترتيب
فالواقع مايلى:
نبدا بالامن فالامن كان منظما على غرارتنظيمه فى الدول سهر ومتابعة من كل المسؤولين فيه من اداريين
وامنيين محليين اومركزيين وهنا يشمل الامن السياسى
والا قتصادي والاجتماعى والثقافى وعلى العموم كل مايهم الدولة وكل شي ء يهمها فان طرا اي شيء يعكره اويلفت النظراليه فيجتمع المعنيون به فورا حسب مكانه خاصا اوعاما وتوضع خطة لعدم التكرار.
وهذ ه المتابعة تعنى الاعلام السريع بالحدث فى وقت الوقوع والتقارير الموضحة له ووجود الوسائل والرفع من معنويات الجميع لعدم رؤيتهم للخصوصية واهمال المسؤولية.
فهذ ه الصورة اعلاه بعد الديمقراطيةونجاح المنتخبين اصبحت اثرا بعدعين فتقع الجريمةوتتكرر وتمر كانها تعافب ليل ونهار فلاعقوبة من اي سلطة يراها الجميع ولاتغيير فى اليقظة فى كل مايعنيه الامر فالجميع اصبح نسخة اخري كانها غير معنية. .
فادوات الامن ثقافتها والمسؤولية عنها من اي كان كل ذلك تبخرالا استثناءا سياتي سببه.
فالوالى راي انه اصبح مجرد خادم للمنتخبيين الذين مسحوا طاولة مسؤوليته عن الموظفين معه بتدخلهم في عمل كل موظف ..ولو تحويله اوافراغه من العمل
دون الراتب .وهذه الظاهرة عممها فى كل قطاع.مدنى اوعسكري.
وافراد الامن اصبح مايتعلق بمعنوياتهم مثل التقدم وغيره لاموسم له يتحقق فيه بل تدخل المنتخبيين
هوالموسم لكل فرد منهم . :ومن لا منتخب له فلينم مع اشارة رتبته علىمنكبه نومة البقاء. يراوح مكانه .
فمن سمع ان الامن مكث ثمانية اعوام لم يزدد بواحد بدل ٣ مائة فرد لكل سنة فما ذامات وتقاعد
فى تلك السنوات الثمانية :لم يستغرب عدم معنويات البحث عن الجريمة .الابحثا خاصا بالباحث .
اما رخصة العيش فتحولت من رعاية الدولة للجميع
فيها ا لي خصوصية حوانيت الامل فى الماضى .وتأ زر في الحالي للبحث عن سياسة التبعية و لاجلها فقط او اسكات من يعنيه الامر.
اما خارج انتفاع هؤلاء فان باقى الشعب عليه ان يتكفل بنفسه ولايعنى الدولة.
اما المسابقات فهي اشد من اصابه مرض الانتخابات
فمن لم يكن عنده منتخب او مسؤول حددت له مسؤوليته مقابل انجاح الناخب فى تحصيل الاصوات ساعتها . فقدعزفو عن الترشح لرؤية النتيجة مسبقا.
فوقعت الهجرة فى ابشع صورها واستقر الامرمنذوسنين على مايلى :
فالامن قدمنا حالته فى الصورة اعلاه اللهم الاماطرا عليه من حيوية ونشاط راجع لشخصية المسؤولين عنه
فى زمن وجودهم عليه.والتي ينتج عن ذلك عادة بداية الاكتتاب فيه بعدان وصل الى الموت السريري يوم مجيء الديمقراطية وذلك مااصبح فيما بعديراد لمأله.
والان حان ان نلخص ماوصلت اليه الدولة اليوم وهي
تتهياالى تنصيب مايعرفه الشعب من حصيلة انتخاب فكلوريةالانتخابات الماضية .التي كشفت فيها
الفضوية عن ساقها.حتى ترون من وصلته الفوضوية
الى مكان صرف خزينة الدولةتحت قبة البرلمان عند مايكشف عن وجهه بعد لفه فى اللوائح الجرافة ماعلى البر من مترشحين اكثرهم ذوواعاقة وكفاءته شدة اتقان رفع الصوت فى تلفزيون البرلمان ليقول كلمة مدح فى من اوصله الى مكان صرف الخزينة اوبرفع يده موافقا على مشاريع القوانين الصادرة من الحكومة واصبح العرف غالبا الامر بعدم مسها بسوء (ولسان الحال يقول
ذلك ماكنا نبغى..
فمعلوم اننا ابتداء من راس هذا القرن كل نشاط حكومتنا واعوانها منصب على تحسين هيئةمؤسسة
الانتخابات من رفع رواتب اهلها وكثرةالمراسيم
المنشئة لهيات انتخابية تستحق تلك الرواتب المرتفعة. فلواعطينا محكمة الحسابات امرابتحديد ما يصرف فى الانتخابات كرواتب لموظفيها وكتشجيع للاحزاب وتسيير الهيئة الانتخابيةوهيئة الدستور الى اخرةلامرت محكمة الحسابات بتوسيع الهجرة لجميع الشعب الذي لافرصة له الا فى الانتخابات.ولاعلنت وجوب خصوصية صرف الميزانية العامة فى الأستحقاق الانتخابى فقط
والحمدلله عندنا مثال حاضرلما حصل فى الانتخابات
المنتهية من فوضوية ماذون فيها مثل هجرة التسجيل
والحملات المصنوعة باليد و الاغرأت العلنية الى اخر
ماهومستغني عن كتابته برؤيته وقد تمخض عن ذلك
العراك فى ملعب صرف خيرات الشعب لغير مستحقها
المنختبين الذين سوف تنصب هياتهم.هذه الايام.
وهنا ارجو من كل مدون وصاحب موقع ان يسكن كمراته على كل واحد ساعة تنصيبه ويقول للشعب ماتقول فى هذا .واذا كان عائدا لراتبه البرلمانى ما ذا سجل لفائدة الشعب في وجوده غير الاستحقاقى الماضى.
وعلى كل فنعود الى بدء وهي ان وجود موريتانيا
فوق الارض كدوله لها شعب له مسؤولين عنه فى توفير
الاوليات اعلاه. هذا الوصف طارت به عنقاء مغرب يوم جاءت الديمقراطية و عنقاؤنا خبيرة فى الطيران لانها
تكاد تصل القمر بدولتنا منزوعة المسؤلين عن تسييرها كد ولة تركها مؤسسوها بعدان انبتوها نباتا حسنا.
ولكن اذا نظرنا الى موريتانيا كشعب جميع ماهو معلوم
به منه هم المنتخبون فهي بهذه الصفة تفوق الدول
الاسكندنافية فى الغنى والرخاء ورغد العيش .
ولم يبق الان الا ان نكتب مردودية المنتخبين علي الشعب والدولة فيتلخص فى تكرار قول الشاعر
الليل ليل والنهار نهار : والشمس شمس والحمار حمار.
وهنا اعود لاقول ان الرئيس الحالى من احسن مشاريع
البحث عن رئيس مثالي ولا سيماخلقا ورباطة جاش وتان فى الامورولكن تغيير الواقع من وضعية الى احسن يتطلب اختياررجال خلقهم الله لذلك وهم موجودون فى موريتانيا ان خلقت الارادة فى الضمير. اماغيرهم فكل مكينة لاتحرك غير سيارتها.
وبما ان اشخاص دولتنا مسلمون والمسلم هو الذي
يتذكردائما مضمون قوله تعالى(ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم.الخ الاية.
واخيرا ا ذكر كل مسلم ايضا بما قال له ربه( وان ليس للانسان الا ماسعى وان سعيه سوف يري ثم يجزيه الجزاء الاوفى