أثار الاتفاق المعلن عنه بين وزارة التجارة واتحادية المخابز سخرية بعض النشطاء والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قارن النشطاء بين الأرقام المعلن عنها لكميات الخبز، وأرقام فرص العمل التي سيوفرها الاتفاق، ذلك أن العملية ستوفر فرص عمل ل2000 شاب في حين أن عدد الخبز الموفر " 6000 " خبزة وهذا يعني أن كل شاب سيبيع 3 قطع من الخبز حسب نشطاء الفيس بوك، النشطاء لفتوا الانتباه أيضا إلى قصور العملية، حيث إنها تشمل فقط محلات عملية رمضان وعددها 13 محل بجميع ولايات نواكشوط، وهذا يعني أن كل محل سيتوفر على 500 خبزة فقط.
المدون أحمد فال ولد محمد آب اعتبر الخطوة بهذه الطريقة أقرب إلى مشاغلة الصيبان منها إلى خطوة جادة قد تسهم في مكافحة العوز وتسهم في التخفيف عن الفقراء.
