أشرف الأمين العام لوزارة الصحة، محمد الأمين ولد محمد الحاج، رفقة والي الحوض الغربي، أحمدا مامادو كلي، اليوم بمقر جهة الحوض الغربي في لعيون، على إطلاق اعمال ورشة المراجعة السنوية لمشروع عناية ومقاربة التمويل القائم على النتائج.
و تهدف هذه الورشة التي تنظمها وزارة الصحة لصالح السلطات الادارية والمنتخبين المحليين في الحوض الشرقي والحوض الغربي و كيديماغا، والتي تدوم ثلاثة أيام، إلى تمحيص واستعراض حصيلة عمل المشروع للعام 2022 من أجل تحديد المكاسب التي تم تحقيقها وتسريع وتيرة تنفيذ الانشطة المبرمجة من قبل المشروع خلال الفصول المتبقية من العام الحالي.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذه الورشة يعكس رغبة قطاع الصحة في تكريس منهج الشفافية واستعراض، حصيلة العمل السنوية أمام كافة الفاعلين والمتدخلين في القطاع.
وأضاف أن اعتماد تعزيز مقاربة التمويل القائم على تحقيق النتائج في المجال الصحي يجسد إحدى الأولويات التي تضمنها البرنامج الانتخابي لرئيس، الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، “تعهداتي”، التي يعكف القطاع على تنفيذها من خلال مشروع عنايه الذي يعد أحد المقاربات الرائدة لإصلاح المنظومة الصحية في بلادنا حيث تمكن من انجاز حصيلة عمل نوعية انعكست في تطور بارز للمؤشرات الصحية في الارياف والمناطق النائية.
وبدوره ثمن رئيس جهة الحوض الغربي، جمال ولد محمد، الشراكة القائمة بين وزارة الصحة وجهة الحوض الغربي، التي انطلقت سنة 2019 من خلال مشروع عنايه كنموذج لدعم اللامركزية وتعزيز دور المجالس الجهوية في التنمية الصحية المحلية، مشيرا إلى أن هذه الشراكة اثمرت حصيلة إيجابية تمثلت في تحديث وتطوير المنشآت الصحية في الولاية وعلى وجه الخصوص في الأرياف والقرى من خلال عمليات التوسعة والترميم واقتناء المعدات الطبية الضرورية.
وأكد أن المجلس الجهوي سيواصل الشراكات الفاعلة مع كل القطاعات الوزارية سبيلا إلى تعزيز التنمية المحلية وتعميم الخدمات الصحية لكافة ساكنة الولاية.
أما عمدة بلدية لعيون، سيد محمد ولد البكاي الملقب حمنه، فقد ثمن الانجازات التي حققها مشروع عناية في مجال الرفع من مستوى الصحة القاعدية في الولاية.
وكانت ممثلة البنك الدولي، كازيمي ليندن، قد ثمنت في كلمة قبل ذلك، الشراكة القائمة بين البنك الدولي ووزارة الصحة في موريتانيا، مبرزة أهمية الرفع من مستوى المنظومة الصحية على التنمية المحلية.