انطلق اليوم الأربعاء بمدينة النعمة، مشروع تعزيز الحماية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي لصالح السكان في في ولاية الحوض الشرقي بما فيهم اللاجئين .
المشروع الممول من طرف الإتحاد الأوروبي بمبلغ يناهز مليوني أورو، على مدى سنتين، وهو يهدف إلى التخفيف على السكان االأصليين في ولاية الحوض الشرقي الذين تأثرو اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا من وجود أعداد كبيرة من اللاجئين الماليين .
يذكر أن هذا التدخل ولأول مرة يخرج عن الحيز الجغرافي لمخيم امبرة لتستفيد منه ساكنة المناطق الأخرى بالولاية.
ممثل الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للاجئين، قال إن هذا التدخل الذي من شأنه أن يعزز قدرات اللاجئين خارج مخيم امبرة والسكان المحليين خاصة في مجالي التكوين والتشغيل.
يذكر أن ولاية الحوض الشرقي الحدودية مع دولة مالي تحتضن مخيم أمبره للاجئين الماليين الذين فروا من إقليم أزواد المستعر في الشمال المالي.
يسكن المخيم أكثر من 50 ألف شخص مسجلين في قوائم منظمة الهجرة الدولية كلاجئين، أغلبهم من النساء والأطفال، وتتولى السلطات الموريتانية تأمينهم وتنظيم إقامتهم التي طال أمدها. فالمخيم تم إنشاؤه في منتصف العام 2012، ليؤي الفارين من إقليم ازواد المستعر .
