
وقع أكثر من 100 مفتش تربوي بالتعليم الثانوي بيانا وصفوا فيه ترويج شعارات الشذوذ في حفل لمدرسة الأطر الخاصة بالتحدي لمشاعر الأمة، وطالبوا في بيان حصل الفكر على نسخة منه بإخضاع مناهج المدراس والإرساليات الخاصة للإشراف التربوي على غرار المدارس النظامية
وفيما يلي نص البيان:
نحن، مفتشي التعليم الثانوي والفني الموقعين أسفله، انطلاقا من مسؤوليتنا التربوية، ووفاء لقيم ديننا وثقافتنا وللفطرة الإنسانية، نؤكد ما يلي:
- أن خروج المدارس الأجنبية على المناهج الوطنية في الوقت الذي تدرس فيه بعضا من أبنائنا مخالفة صارخة، لا يمكن السكوت عنها.
- أن هذه المدارس حين تختص بأبناء الجاليات الأجنبية لا يعفيها ذلك من الالتزام التام باحترام هوية البلد وشعائره الدينية.
- أن ما أقدمت عليه مدرسة (ECOLE DES CADRES) من ترويج للشذوذ مرحلة متقدمة من تحدي مشاعر الأمة، وشعائرها، ونتيجةٌ منطقية للتغافل عن هذه المدارس.
وإننا - إذ نبرأ إلى الله تعالى من سوء فعل هؤلاء وقولهم - لنحث السلطات المعنية على ضرورة فتح تحقيق جاد في ماحدث، مع تمكين المفتشين من تفتيش هذه المدارس، والتدقيق في مناهجها، وندعو الأهالي إلى الاهتمام بمراجعة ما يتلقاه أبناؤهم من معلومات، وعرضها على معيار القبول دينيا وحضاريا.














