ما تشهده مقاطعة كوبني من سرقة المواشي أمر مخيف ،
الجهات الأمنية في المقاطعة عاجزة عن ضبط الأمن لأن زعماء الشبكة يتوكأون على شخصيات نافذة في الدولة تحميهم من الاعتقال، والأخطر من هذا كله أن العصابة تتزايد ويتوسع نشاطها وربما يشمل أشياء غير سرقة الحيوان ،فالشبكات الحدودية خطيرة جدا وتتحرك في ميدان جغرافي حساس، فعلى الجهات المعنية أن تتحمل المسؤولية أكثر، وعلى المجتمع أن يعلن أسماء زعماء الشبكة في المقاطعة وقد ضاق بهم ذرعا ونفد صبر الصابرين وبلغ سيل القضية الزُّبا...فاللصوص جبناء والحديث في المقاطعة عن أسماء معينة أصبح مسموعا واقترب حبل الفضيحة من أعناق اللصوص.