نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي مساء أمس في نواكشوط أمسية فنية وأدبية تحت شعار إبداعات من الأدب التوجيهي .
وأوضح مدير العمل الثقافي أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون في كلمة له باسم وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن الأدب كله توجيه وتأثير، يكمن في سحر الحرف وتأثيره على الأنفس الظامئة.
وأضاف أن هذه الأمسية تعتبر فاتحة لنشاط اتحاد الأدباء الشعبيين الذين دأبوا على إثراء الساحة الأدبية بعطاءاتهم اللامتناهية، شاكرا إياهم خصوصا رئيسة الاتحاد على الجهود الأدبية الجبارة التي يبذلونها.
وقالت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي خدي بنت شيخنا إن حرص الاتحاد على تثمين القيم الجمالية للأدب لا يوازيه سوى التنويه بقوة بالأدب الملتزم المتمسك بالوطن والأخلاق، وهو ما يعتبر جزء أصيلا من المقاربة وفهم الوظيفة.
وأشارت إلى أن الساحة الأدبية سيتم الإعلان فيها عن فتح ورشتين كبيرتين، ومشروعين ضخمين، سيكون لهما ما بعدهما في الرفع من مكانة الأدب الشعبي الموريتاني، منبهة إلى أن الأمر يتعلق بجمع مادة موسوعة الأدب الشعبي، وفتح الباب أمام الراغبين في نشر أعمالهم الأدبية، وهو ما خصص له جزء كبير من ميزانية هذه السنة، سعيا من أجل توجيه موارد الاتحاد إلى الإنجاز المعرفي والفكري .
وشهد الحفل مداخلات أدبية حول وعي الأجيال في قضايا الوطن والدين والثوابت الأخلاقية.
وجرى حفل الافتتاح بحضور عدد من رؤساء وأعضاء بعض الجمعيات الثقافية والأدبية.