الفكر (نواكشوط) قال رئيس جهة ولاية الترارزه محمد ولد إبراهيم ولد السيد إن منافع جسر روصو ـ الذي بدأ إنشاؤه مؤخرا ـ كثيرة لأنه الطريق البري الأكثر أمانا بين شمال إفريقيا وغربها ووسطها نظرا للحروب التي تشهدها المنطقة وبالتالي يمكن أن يستجلب الاسثتمارات وينعش الاقتصاد.
وأضاف ولد السيد في مقابلة مع موقع الفكر ستنشر لاحقا إن الجسر يقتضي إشكالات أمنية تتعلق بالعابرين عليه وبالتأكيدفالحكومة قادرة على تأمينه كما أمنت الحدود الشرقية والشمالية بجدارة.
وكانت الحكومة الموريتانية ونظيرتها السينغالية قد وقعتا عقدا مع شركة بولي غاندا يقضي إنشاء جسر روصو الرابط بين الأراضي الموريتانية و السنغالية إضافة إلى مشاريع بنى تحتية داخل البلدين بغلاف اجمالي قدره ( 87.63 ) مليون أورو.
وفي تفاصيل العقد كذلك إعادة تأهيل 10 كم من شبكة الطرق الحضرية في الجزء الموريتاني من مدينة روصو وتهيئة 65 كلم من الطرق الرملية المدعمة في الجزء السنغالي.
كما يتضمن إنجاز عدة مباني في شطري المدينة وتوسعة وعصرنة شبكة المياه الصالحة للشرب في الجزء الموريتاني من مدينة روصو.
ويبلغ طول الجسر 1481 مترا وعرضه 7.2 متر باتجاهين مختلفين،كما يبلغ عرض رصيف الراجلين: 2.125 مترا، أما فيما يتعلق برصيف الدراجات فيبلغ ، عرضه 2.425 مترا.
ويمثل الجسر نقطة وصل بين إفريقيا الغربية وإفريقيا الشمالية والاتحاد الأوربي.
