هذه رسالة كتبتها لقراءة التواصليين الذين وصلو من جديد الى مجلس النواب باسم تواصل لنعطيهم صورة مختصرة عن تواصل القديم : تواصل المنشا وماقبل المنشا من ارهاصات نشاط القلوب الصادقة للنشاط للعمل الاسلامي: لئلاتكون.بدايتهم من نصف الطريق اومن احدثها شكلا ويزعمون انهم على طريق المنشا اوانهم على اثارهم مقتدون..
التاسيس وافكار اهل التاسيس وعقائد اهل التاسيس.
ان الافكار والعقائد انذاك كانت منصبة للبحث عن سلوك الصراط المستفيم الذي خطه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى : وان هذا صراطى مستفيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.
وهذا الامر فى الاية هو الذي بين الله معناه فى وحيه على رسوله بقوله تعالى : قل ان صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى لله ربالعالمين لاشريك له.
وبقوله تعالى --ومحياي ومماتى لله--.ابتعدت حياة كل
مسلم عن التطابق مع حياة لاتنتسب الى الاسلام الا
بكيفية حسن الدعوة الى طريقه فى قوله تعالى
ادع الى سبيل ربك بالحكمة والمو عظة الحسنة.
بمعنى ان التواصليين المؤسسين قدمو على خوض حياة
الانسان الدنيوية وهم يحملون معهم سلوك التوجيه
الضامن لدمج حياة الدنيا المؤمنة لحسن الحياة فى الاخرة كما فصل اعلاه.
وهذا السلوك.كانوا يجدون له اسوة حسنة لاتباعه فى رجال الاسلام الاول كما اخبر الله عنهم :رجال صدقو ما عاهدو الله عليه الخ الاية
كماان لهم اسوة فى اخوانهم بعدذلك السالكين الى اليوم لتلك الطريق وهم الذين اتبعوااسلافهم المسلمين باحسان الى يوم الدين .
والان حان لنا ان ناتى بشكل الصورة الجديدة لتواصل
التى اجتهدو على سلوكها لتكون بديلة عن االصراط
المستقيم الذي صلبه الاسلام وعقيدته تمهيدا لتحسين طريقه للداخلين فبه الجدد برؤيةاظهار ان الاسلام هو
دستور الحزب وهوموضوعه ومقصوده والموقوف
عنده فى اي حركة خاصة او مشنركة مع الغير لاقناعه
بطربقه ولاسيما ان البيئة مساعدة على ذلك فى عموم ارض الوطن. لعموم اسلام اهلها المترسخ في اصوله.ولذا دخل الشعب بجميع الوانه فى الحزب انذاك بهذه الروح.
فما ذا طرا اذن ؟.
والجواب هوان مايراه المشفق على العمل للاسلام هوانه
من ناريخ بداية رئاسة الحزب قبل الماضية اجازت
القيادة لنفسها او اجتهدت او هذا هو مايظهر انها فعلت وهوفصل تدينها الشخصي عن دنياها فصلا شبه نهائي .فاعطت لدنياها الحزب حاملا لرشوة اهل الدنيا لاهلها(رئاسة المعارضة)وقررت هي ان يكون مكان
دينها داخل بيتها ليخلص نشاطها الدنيوي مع نشاط اهل الدنيا حذو النعل بالنعل ليعمل الجميع على اتباع سنن
من قبلنا حتى دخلو معهم كل جحر من البعد عن تعاليم الاسلام فى الحوارات وتنفيذ طقوس ديمقراطية الغرب
دون اي تعديل الا تعديلا يقول الى الامام ايها المفسدون
ألمبذرون لاموال الفقراء- المشترون للاصوات - المزكون
لاهل النفاق - المكفنون لنواب المجتمع فى لوائح ستظهر
عوراتهم بعد نزع الكفن الى اخر مسايرة اهل الدنيا بدون تقديم اي اقتراح مصدره نور الاسلام وتوجيهاته
ونظرا لهذا الاجتهاد الموصوف اعلاه فانا نذكر تواصل ألجديد بنماذج قليلة تنبه على ما حافظ عليه تواصل
القديم لاظهار خصوصية الاسم الحامل له الذي انساه الشيطان لتواصل الجديدلشدة التحامه بالنشاط الخالص من اهل الدنيا العمي عن طريق الاخرة .
وتلك النماذج التي نبتت نباتاحسنا نجملها فيما ياتى:
العمل للاسلام وليس لغيره وهو الذي سبق فى قلوبهم وبلغ سن الرشد فى تلك القلوب اخذته بقوة وخاضت فيه داخليا وخارجيا مايعبرعنه بالجهاد لوجه الله ولم تتكيف عند ترسيم النشاط الا بعد ان اذيق جلهم الصابرين على ماصابهم : انواع العذاب والتشريد الى اخره. وعندما اعجم الاسلام عودهم امام الجميع ثبتو على ذلك ودخل الداخلون افواجا بحثا عن احدي الحسنين لاعن دنيا سياسة اهل الدنيا الذين لايرجون لقاء الله فما جاءت ديمقراطية الفوضى العسكرية الاوهم يعرفون التكيف معها اسلاميابمعنى ان الاسلام علمو كيف يعامل اهل الدنيا حسب قدرة اهلها لابتجاهل الاسلام ونسيان مايطلبه من المسلم المغلوب على امره حتى اصبح الحزب يحمل مناعة قوة وثبات على المبادئ فمن زار مجلس الشوري انذاك تتضح له خصوصية التربية الاسلامية وعموم ذلك على الذكر والانثي شيوخا وشبابا .
فبدلا ان يكون اكتساب ذلك قوة لطريق الاسلام فى العهد الجديد فاعطيت تلك القوة التى وجدوها جاهزة وليس عهدها بتوجيهها اسلاميا عن بدايتهم ببعيد فاصبحت تلك القوة بسهولةفى خدمة الديمقراطية المنسوخة والمنزوعة من اصلهالتلبس مكانه ثوبها الجديدالفوضوي الكاشف عن اسوا عورتها لتكون هي دين الحياة الذي لااذن لها تسمع بوجود دين هو الموحد للمجتمع بانواع سلوك اتباعه
واحكامه واختيار تحكيم عدوله فى شانه.وبذلك
ترك اسم تواصل الذي يسمونه المو ريتانيون بالاصلاحيين ليكون الاسم هدفا مباحا لكل حقود لهدفه فاصبح كثيرا من قادنه يشجعون رماته بمواقفهم
فى الحياة كانهم يقولون للرامي (ارم تواصل فداك ابى
وامى) فنحن قادتهم ونعى مانقول ومعركتنا معكم
مشتركة لاصلاح الدنيا بتحكيم ديمقراطية الفوضى العسكرية..فالاحتجاج عليكم بالحياة الاسلامية وقع انتخاب بعده وانتهت مامورية اهله.
وفى ظل نسخة تواصل هذه ذهب كل اله بعباده بتشدبدالباء وهدفه الاصلي حتى اتضح ماتخفى سرائراهل الدنيامن الداخلين الجدد.حتى ظهر نماذج
اوحي بها هذا التوجه الجديد.
من هذه النماذج بعيدا عن الحصر:
اولا:ترك متابعة المصائب التى تطرا على مسلمي العالم للتضامن معهم اوعلى الاقل اسماع صوت الحزب
للمواطنين هنا فى الموضوع ليتذكروا.اتجاهه.
ثانيا :ترك وسكوت نواب الحزب عن الاساءة على اغلب الشعب الموريتانى التى قام بها زملاؤهم برئاسة صهيب
بالذهاب تلى مجرمي القرن اسد الفئران -نيابة عن الشعب كمازعمو لتهنئته بعودته الى- مصيبة العرب -
الجامعة العربية فتلك الفعلة وصمة ومصيبة لاغلب
المورتانيين حيث ترك هؤلاء النواب شباب السوريين
ونساءهم حاملين لابنائهم فوق رقابهم يتكففون الموريتانيين فى وهج شمس الصحراء .
ثالثا شعب هرنكا المسلم الذي شرده اعداء الاسلام من ينماراقترحت الامم المتحدة اجراءالصالحه فصوتت موريتانيامع دول الرفض له. واظن ان الحزب لم يعلم
بذلك فضلا ان يكون احتج عليه
رابعا:جميع احداث تونس التى تتابعت على يد مجرميها
كانه ايضا لم يعلم بها الى اخر كل ما افرزته مواقف تواصل الجديد الذي ادي الى وضعيته كمايلى :
اولا ذهب عنه كل ذي وجهة الى وجهته سواء خرج منه فعلا او بقي فيه مع حرية سلوكه داخله.
ثانيا رفع كل فرد منه اذاشاء عقيرته بما فى فلبه من
الولاء لاي فئوي يختاره.
واستقال البعض من المؤسسين باخلاص للحزب تواصل
القديم .واستقل البعض برايه الخاص فى الشؤون العامة.
والبعض ثبت على عضويته لان بديل تواصل الاول لارؤية له فى المستقبل فعسي الله ان ياتي بالفتح اوامر من عنده .
ثانيا كوكبة العلماء التى كانت مفرغة للدعوة ومحسوبة علي الحزب وهم قائمون بتلك المهمة -اختفوا-او انتمو لانفسهم.٠الى اخر مايمكن ان نسميه نحن اهل الدنيا بان البقر تشابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون.
وهلى العموماؤكد ان الرسالةكتبت نظرة عامة تتعلق
بجسم سير الحزب لا عن افراده ففيهم من اكمل اوصاف
الخير ولا ازكيهم على الله ولكن الله يعرفهم ثم انفسهم والناس.
اما رؤساء الحزب فى هذا الاستحقاق والاستحقاق
الماضي فنقول فى حقهم ما اجاب به عدود رحمه الله عند ماسئل هل كل شيء خلق من بركة الرسول صلى الله عليه وسلم- فاجاب: مقامه يعطيه ذلك ولكن لم ترد بها نصوص الاسلام المحفوظة.
فكذلك : الشيخان مقام علمهما وتدينهما يعطيهم ان
يكون الحزب ظهر اسلامه اكثر فى زمنهم ولكن المعيش
هو ماقدمناه .فالدنيا فتنة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم انه هي التى يخاف على امته منها و يقول الله على لسان موسي عليه السلام
ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين .