كان عثمان: شخصية سياسية واقتصادية رفيعة محسوب على رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، وبخروجه من الحكومة وتعيين مقرب آخر منه هو الوزير عبد السلام ولد حرمه يكون النظام قد حافظ لولد بوعماتو على "نصيبه المحدد" من كعكعة الحكومة.
وزير التهذيب الوطني: ابراهيم فال ولد محمد الأمين يغادر الحكومة بعد أن أكمل عامه الدراسي الأول في الحكومة، حيث جاء تعيينه لإنقاذ الافتتاح الدراسي، وتعويضا لخروجه ابن عمه د. ختار ولد الشيباني من الحكومة، ويأتي خروجه من الحكومة في ظل توتر شديد للعلاقة بينه وعدد من معاونيه في الوزارة.
من الطرف المتداولة في العاصمة، أن تأخير الإعلان عن نتائج شهادة ختم الدروس الابتدائية، أن الوزير علم أنه مقال، فلم يوقعها.
وبالتالي لن تخرج النتائج حتى يتسلم الوزير الجديد مهامه.
وزير الثقافة محمد ولد اسويدات: أمين عام سابق للرئاسة، ويأتي خروجه لإحداث مستوى من التوازن في ولاية البراكنة، كما يمكن اعتباره عقابا له بعد أن دفع بمرشحه لبلدية ألاك لهزيمة مرشح حزب الإنصاف، فيما تتحدث مصادر متعددة عن إمكانية تعيينه في منصب كبير آخر، وخلفا لولد اسويدات دخل الحكومة الدكتور محمد يحيى ولد السعيد المحسوب اجتماعيا على نفس الآصرة القبلية التي ينتمي إليها وزير الثقافة المقال
المهندس يحيى ولد أحمد الوقف: سياسي من حزب عادل نائب رئيس حزب الإنصاف سابقا، ومدير كفة الحوار السياسي الموسع الذي تم إجهاضه أشهرا قبل الانتخابات البلدية والنيابية، يعتبر من الشخصيات السياسية المؤثرة، ويقال إن تزايد "خصومه في القصر الرئاسي" هو سبب إبعاده عن الوزارة.
ربما في إطار التوازن القبلي يكون من أسباب الإقالة تعيين المختار ولد اجاي وزيرا للديوان، وهما ينتميان لنفس الآصرة الاجتماعية.
محمد ولد امعييف: وزير الصيد والاقتصاد البحري، أدار قرابة سنة ونصف من الأزمات في القطاع، يعتبر من الشخصيات ذات الوزن الكبير في ولاية البراكنة.
عكس بقية رفاقه لم يقبل ولد امعييف الاستمرار في الوزارة لمدة يومين في انتظار الإقالة، حيث رفض المداومة في مكتبه هذا الصباح عكس بقية زملائه الذين طلب منهم الاستمرار في تسيير المهام إلى حين إعلان الحكومة.
محمد عبد الله ولد عثمان: وزير الثروة الحيوانية ينتمي إلى الفصيلة الاجتماعية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وهو صديق شخصي للوزير الأول، تجمعهما علاقة وطيدة على "كثبان بومبري ولبيرد" خرج من الحكومة بعد تعثر التوافق بينه وعدد من معاونيه، وهو يعود الآن إلى منصب هادئ وزيرا مستشارا في رئاسة الجمهورية.
سيدي محمد ولد الطالب أعمر: وزير المياه سابقا ورئيس سابق للحزب الحاكم شخصية سياسية من مقاطعة تمبدغة يغادر الحكومة بعد مغادرة لرئاسة الحزب، وبعد أن ظل أحد أهم الأوجه الجديدة في نظام ولد الشيخ الغزواني
المختار ولد أحمد اليدالي: وزير التحول الرقمي، محسوب على مقاطعة بوتلميت، وهو موظف دولي سابق، أقام في كندا لعدة سنوات، يغادر ولد أحمد اليدالي بعد إخفاقه في إدارة حلف سياسي قوي في مقاطعة بوتلميت وبعض تقييمات أمنية تعتبره "رجلا بدون وزن شعبي وغير ساع لإقامة كتلة سياسية"
محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرمي: يغادر وزارة التعليم العالي بعد قرابة سنة ونصف من إدارتها، يعتبر شخصية سياسية تنتمي إلى أسرة صوفية ذات تأثير مجتمعي كبير، واجه خلال إدارته للقطاع مشاكل عديدة مع مساعديه ومديري المؤسسات التابعة له.
اسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه ولد محمد لقمان: تمت إقالة مدير الديوان وترفيع المسمى الوظيفي لخلفه، تقول بعض الروايات إنه متجه لسفارة في أوربا، بينما يرى البعض أنه سيتجه لتدبير أموره الخاصة وتجارته الرابحة، وبين قائل إن ظروفه الصحية وظروف عائلته وعدم حاجته للمقابل المادي لوظيفته أسباب جعلته يطلب الإعفاء من مهامه.
وبديلا عنه تم تعيين ابن عمه الشاب المهندس محمد عبد الله ولد لولي في وزارة الرقمنة.