احتضنت مدينة كيفة اليوم ورشة تحسيسية لصالح عمد بلديات لعصابة منظمة من قبل الإدارة العامة للمجموعات الإقليميةٍ بوزارة الداخلية واللامركزية، بالشراكة مع التعاون الألماني.
وتهدف الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، إلى تأطير العمد حول دور البلديات في تعزيز التنمية المحلية و اللامركزية.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح والي لعصابة عبد الرحمن ولد الحسن، أن تعزيز اللامركزية يحتل مكانة محورية في سياسات الحكومة حيث تمت المصادقة على الاستراتيجية الوطنية للامركزية و التنمية المحلية وإنشاء مجلس وطني للامركزية والتنمية المحلية برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وإطلاق العديد من برامج دعم اللامركزية والتنمية المحلية.
وأشار إلى أنه تنفيذا لخارطة طريق الإستراتيجية الوطنية للامركزية والتنمية المحلية تعكف الحكومة حاليا على إصلاحات واسعة من ضمنها إعداد مدونة للمجموعات الإقليمية وإنشاء وظيفة عمومية إقليمية وإنشاء مركز تكوين للفاعلين في مجال اللامركزية ووضع منظومة مستديمة لتمويل المجموعات الاقليمية.
بدوره المدير العام للمجموعات الإقليمية، عبدي ولد حرمة، أوضح أهمية الورشة في النهوض بخبرات العمد الجدد فيما يخدم السكان المحليين.
من جانبهم المتدخلون ثمنوا أهمية هذا التحسيس الذي من شأنه أن يعزز من قدرات الفاعلين في مجال اللامركزية، وعمد البلديات، كما سيساهم في تشخيص المشاكل المطروحة لدى البلديات الريفية على مستوى الولاية.
جرت الورشة بحضور حاكم مقاطعة كيفه المساعد، وعمدة بلدية كيفه المساعد ومنسق مشروع بروغريسب للتعاون الألماني والسلطات الإدارية والامنية في الولاية