مساجلة علمية بين الأنصاري وابن محمود:
وقد اعترض العلامة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود قاضي قضاة قطر، على هذا الاحتفال، وكانت بينه وبين الشيخ الأنصاري مساجلة علمية رصينة، دلت على مبلغ علم الأنصاري وتمكَنه، وهي مساجلة قيمة ينبغي أن تُراجع.
احترامه المذاهب الفقهية:
وعرفت الشيخ شافعيًّا، ولكنه لم يكن متعصِّبًا لمذهبه، ولا يكاد أحد يعرف له مذهبًا، فهو يحبّ الأئمة جميعًا، ويقدّرهم جميعًا، ويحترم المذاهب كلها، ويأخذ منها ما ترجَح دليله لديه، ولا يمنع العامّة من تقليد أيّ مذهب رضوه منها، ولا يطعن في أحد من العلماء الأموات أو الأحياء، بل كان عفّ اللسان، لا يحب أن يذكر أحدًا بسوء، وطريقته أن يضيء الشموع، لا أن يلعن الظلام.