عبر عمل ذي طابع اقتصادي ، أطلقت أنغولا وجمهورية الكونغو الديموقراطية مشروع تجديد سكك حديد لربط مناطق المناجم الكونغولية بسواحل المحيط الأطلسي.
ومنحت الدولتان مجموعة من الشركات امتيازا لثلاثين عاما لاستثمار خط يربط بين ميناء لوبيتو في أنغولا، وكولويزي في جمهورية الكونغو.
وتقدّر كلفة المشروع بحوالي 555 مليون دولار، ستتولى مؤسسة حكومية أميركية تغطية نصفها تقريبا.
ويمتد خط سكك الحديد على مسافة تناهز 1700 كلم، وبناه مستثمرون بريطانيون قبل 100 عام تقريبا، إلا أن الجزء الواقع في أنغولا تعطّل بفعل الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد بين عامي 1975 و2002 وبقي مهملا بعد ذلك.