خبراء دوليون ينعشون دورة تدريبية حول تقنيات الأمصال للأمراض الحيوانية بنواكشوط 

انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال دورة تدريبية إقليمية حول تقنيات الأمصال للأمراض الحيوانية، ينظمها المكتب الوطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية والنظام الرعوي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز قدرات المختبرات البيطرية الوطنية في الكشف والرصد والإنذار المبكر والسيطرة والوقاية من تفشي الأمراض الحيوانية.

ويستفيد من هذه الدورة التي تتناول مرضي “الحمى القلاعية” و”حمى الوادي المتصدع”، على مدى خمسة أيام، فنيون من عدة دول افريقية في إطار مشروع جهوي تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعتبر بلادنا عضوا فيها منذ 2022.

وبين الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية  امادي ولد الطالب، لدى اشرافه على افتتاح الدورة، أن قطاع الثروة الحيوانية يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني لما يلعبه من دور محوري في مكافحة البطالة الريفية والفقر وفي تعزيز الأمن الغذائي.

ونبه إلى أنه بالنظر إلى تلك المكانة أفرد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني له وزارة خاصة، وشكل مهرجان تمبدغة الانطلاقة الفعلية لمؤسستين تتعلق الأولى بالموريتانية للمنتجات الحيوانية، فيما تتعلق الثانية بإنشاء مكتب وطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية.

وقال الأمين العام إن المشاركين في هذه الدورة سيتلقون عروضا نظرية وتطبيقية ينعشها خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تشخيص الأمراض بالتقنيات المستخدمة في علم الأمصال.

وأضاف أن تنظيم هذه الدورة في بلادنا تعكس الأهمية التي توليها حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود لتكوين المصادر البشرية وتعزيز قدرات المختبرات الوطنية في مجال التشخيص والبحث.

حضر حفل افتتاح الدورة مدير المكتب الوطني للبحوث والتنمية الحيوانية والنظام الرعوي السيد محمد الأمين حكي وممثلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه الدورة وممثلون عن القطاعات المعنية.