في كل مرة يبرهن المغرب أنه الدولة الأقوى سياسيا دبلوماسيا واقتصاديا في محيطه العربي والإفريقي رغم شح الموارد الطبيعية فليس لديه نفط ولا غاز
فقد حقق المغرب هذ التقدم في مجالات عدة جعلته يتخطى افريقيا لينافس أروبا صناعيا وزراعيا وسياحيا
كل هذ بسسب الروابط المتينة التي تربط الشعب المغربي العظيم بالعرش العلوي الذي هو رمز وحدة المغرب وعراقته ومصدر قوته ونهضته منذو قرون
فلتحام الشعب بالعرش متمثلا في بيعة ثابتة لملوك سهروا على خدمة المغرب والمغاربة قطعت السبيل أمام الأطماع السياسية التي هي منشأ الفتنة والنزاع الذي يؤدي الى عدم الاستقرار وبالتالي يقطع الطريق على تحقيق أي بناء أو أية تنمية
ففي ظل الإستقرار السياسي الذي يشهده المغرب أسس الملك محمد الخامس الدولة المغربية المستقلة الحديثة التي بناها وشيدها بسواعد المغاربة المخلصين جلالة الملك الحسن الثاني في ظروف صعبة دوليا ومحليا حيث اشتعلت نار الإنقلابات العسكرية التي غذتها الشيوعية حتى وصلت إلى القصر الملكي لكن جلالته تصدى لها بكل حزم وقوة وما انثنى ولا ضعف ولا استكان وسلم الراية لنجله الملك المحبوب محمد السادس الذي جمع بين قوة الحسن الثاني في تحقيق الإنجاز وحب المغاربة وبين رحمته وعطفه على شعبه وتجلى ذلك في تسوية الكثير من الملفات الحقوقية وفي حب المغاربة الشديد لجلالته التى لم تكن صدفة بل هي نتاج انجازات حقيقية وملموسة حيث حول جلالته مساحة المغرب على صغرها الى جنة وواحة للزراعة والسياحة وبنى المنشآة وشيد المباني وشجع الصناعة واعتني بحقوق المراة والطفل وانحاز للضعفاء والفقراء من خلال مؤسسات التضامن والتامين الصحي
نجح جلالته دبلوماسيا فكسب معركة الصحراء عربيا وعالميا حيث اعترفت القوى المؤثرة في العالم بمغربية الصحراء التي حولها جلاله بسواعد المغاربة بما فيهم الصحراويين إلى جنة عمرانيا وسياحيا واقتصاديا
قوة المغرب وانجازاته في كافة المجالات بمافيه الإنجازات الرياضية التي جعلت منه رقما صعبا في عالم الكرة تجعلنا نعترف أن هذ الشعب عظيم وهذه المملكة عظيمة بملوكها وتاريخها وحاضرها وان تشبث الشعب المغربي بعرش ملوكه العلويين هو سر هذا النجاح وهذا التقدم وهذه القوة التي لا ينكرها إلا مكابر