بدأت اليوم الثلاثاء في انواكشوط أعمال ورشة تكوينية في مجال تفتيش الشغل ورقابته، لصالح 40 مفتشا للشغل ومسؤولين في القطاعات ذات الصلة، منظمة من طرف وزارة الوظيفة العمومية والعمل بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل في موريتانيا.
ويهدف اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام الى تحسين معارف وخبرات مفتشي ومراقبي الشغل، فضلا عن تقديم عروض ومحاضرات من طرف خبراء وطنيين ودوليين متخصصين في مجال الشغل.
وأكد الأمين العام لوزارة. الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد عبد االله السالم ولد احمدو وا بالمناسبة أن تنظيم الورشة يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز قدرات العاملين في مجال الشغل لما لهم من دور فعال في المحافظة على السلم الاجتماعي والنمو الاقتصادي , وذلك من خلال التفتيش وفك النزاعات الفردية والجماعية ومد المشغلين والعمال بالنصح والإرشاد.
وأوضح أن التكوين فيي مجال تفتيش الشغل ورقابته ظل ضمن أولويات القطاع تنفيذا لبرنامج. رئيس الجمهورية والمسجد في خطة عمل حكومة الوزير الأول.
واضاف أن مفتشية الشغل منذ إنشائها تقوم بمهام اساسية وادوار محورية على مستوى القطاعات الإنتاجية المختلفة , منبها إلى أنه ظهرت في السنوات. الأخيرة أنماط جديدة من الوظائف وتطورت منهجيات وأساليب العمل مما افقد المفتشية قدرتها القانونية والعملية على مواجهة التحديات.
وبين أنه من أجل التعاطي مع هذه الوضعية الجديدة اعتمدت منظمة العمل الدولية وثيقة تحمل ستة توجهات حول المبادئ العامة لمفتشية الشغل تشمل مجال التطبيق ومهام نظام تفتيش الشغل , الهيكلة , السياسة والتنظيم والمتابعة ‘ النظام والمسار المهني لمفتشي الشغل ‘السلطات ومنهاج التفنيش’ تنفيذ سلطات التفتيش.
واضاف أن حداثة هذه المعايير تطلبت من القطاع بالتعاون مع الشركاء تنظيم هذه الأيام لتعزيز قدرات المفتشين وممثلين عن أرباب العمل والعمال بغية التدريب على آليات التنفيذ’ داعيا المشاركين إلى اغتنام الفرصة للاستفادة من العروض التي ستقدم لهم خلال هذه الورشة .
وبدوره ثمن السيد مارك نينرولا ممثل المكتب الدولي للشغل في موريتانيا أهمية الورشة في مجال التكوين على ٱليات التفتيش التي صادق عليها المكتب الدولي للعمل، مبرزا الدور المحوري الذي تقوم به الحكومة الموريتانية في تحسين ظروف العمل وتطبيق قوانين الشغل. الدولي.
وجرى افتتاح أشغال الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي الاقتصاد والتنمية المستدامة و التشغيل والتكوين المهني .
