أدت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة عيساتا يحيى با، الجمعة ، زيارة تفقد لعدد من الإدارات التابعة للقطاع، للاطلاع على طبيعة عمل هذه الإدارات والخدمات التي تقدمها والمشاكل التي تعترض سبيل عملها.
وبدأت الوزيرة هذه الجولة من إدارة الرقابة المالية، حيث تجولت في مختلف مكاتب هذه الإدارة وتلقت شروحا حول طبيعة العمل والمشاكل المطروحة قبل أن تجتمع بطاقم الادارة وتحثهم على التحلي بالمسؤولية والالتزام بأوقات الدوام الرسمي.
وكانت المحطة الثانية من الزيارة هي إدارة الوثائق الوطنية برئاسة الجمهورية، حيث اطلعت داخل هذه الادارة على المنصة التي تم عليها إعلان ميلاد الدولة الموريتانية، وما تحويه عنابر هذه الإدارة من مخطوطات وصور ومؤلفات ونفائس توثق مختلف تواريخ هذا البلد.
وخلال تجولها في هذه الإدارة تلقت الوزيرة، شروحا وافية من طرف المندوب العام للوثائق الوطنية محمد المختار سيدي محمد، حول التعامل مع هذه المخطوطات ووسائل حفظها والبرنامج المستقبلي للحفاظ على هذه الكنوز الثمينة من الضياع.
وفي المحطة الثالثة من الزيارة توقفت الوزيرة عند مقر الإدارة العامة للجريدة الرسمية، حيث اطلعت على أرشيف هذه الجريدة الذي يتضمن مختلف القوانين والمقررات الصادرة عن الدولة ابتداء من السنة التي قبل الاستقلال والمراحل التي مرت بها ابتداء من طباعتها باللغة الفرنسية حتى سنة 1989 حيث بدأت تصدر باللغتين العربية والفرنسية.
وقد قدمت للوزيرة شروح من طرف المدير العام للجريدة الرسمية، حول تفاصيل إصدار هذه الجريدة تضمنت مختلف المراحل التي تمر بها حيث يتم إصدارها كل 15 يوما، والمشاكل التي تعانيها الادارة بدءا بإدخال البيانات ومراجعتها ومرورا بالمراجعة وانتهاء بالطباعة في صيغتها النهائية.
كما عقدت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة اجتماعا بطاقم الادارة العامة للجريدة الرسمية تلقت خلاله عرضا مفصلا عن الجوانب الفنية والإدارية وغير ذلك من التفاصيل المتعلقة بالعمال.
وفي المندوبية العامة للوثائق الوطنية، المحطة الأخيرة من الزيارة، تجولت الوزيرة داخل القاعات المهيأة لحفظ الوثائق والمختبرات الخاصة بمعالجة وتخزين الوثائق والمخطوطات، فضلا عن لوائح تحوي احالات على البرنامج الإلكتروني المخصص للاطلاع على الوثائق، وكذا مختلف الصور والكتابات والفتاوي التي توثق تاريخ الدولة الموريتانية.
