ترأس وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، الجمعة بمقر الوزارة في نواكشوط، اجتماعا خصص للتداول حول أهمية التعبئة والتحسيس لإنجاح عملية تقييد المواطنين التي انطلقت قبل أيام بإشراف من الوزير.
وأكد الوزير خلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام للوزارة والإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة وعدد من المكلفين بمهام والمستشارين والمديرين العامين بالوزارة، على ضرورة العمل بشكل مكثف لإنجاح عملية التقييد عبر مختلف الطرق والوسائل، منبها إلى أن رئيس الجمهورية، ألزم أعضاء الحكومة بالمشاركة الجادة والفعالة في التعبئة لعمليات التقييد.
وتأكيدًا على ضرورة صهر جهود الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة من عملية التقييد أكد الوزير على أهمية قيام الجميع بأدوار ملموسة وخاصة السلطات الإدارية والمنتخبين والوجهاء والفاعلين في المجتمع المدني والصحافة والمدونين.
ومن أجل متابعة دقيقة للعملية أعطى الوزير تعليماته بتشكيل لجنة متابعة برئاسة الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية تعقد اجتماعا أسبوعيا لتقييم مجريات وحيثيات العمل الميداني وجرد شامل لحصيلته في عموم التراب الوطني.
